رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسسة بطرس غالي تناشد المجتمع الدولي بالتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين

اعتداءات
اعتداءات

ناشدت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، المجتمع الدولي ممثلا في منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، سرعة التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، في القدس الشرقية وبحي الشيخ جراح، التي تهدف إلى طرد العائلات الفلسطنية من منازلهم وتسكين المستوطنين الإسرائيلين فيها وبناء وحدات استيطانية جديدة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي.


وذكرت المؤسسة- في بيانها اليوم الثلاثاء- أن الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي هم في الحقيقة يدافعون عن حقهم التاريخي والإنساني في البقاء آمنين في مساكنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والثقافية وعلى هوية منطقتهم الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.


وأضاف البيان أن "ما يحدث في القدس الشرقية يشكل انتهاكا للمواثيق الدولية في التعامل مع الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وانتهاكا لمجموعة من حقوق الإنسان كالحق في السكن والحق في الحياة الآمنة والحق في الأمان الصحي، وقبل ذلك كله وبعده الحق في الحياة".
 

وأكدت المؤسسة أن الجرائم الإسرائيلية التي تقع تحت نظر العالم كله ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، خاصة وأن سلطات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين يستخدمون أساليب في قمع المحتجين السلميين الفلسطينين تعرض حياتهم للخطر في ظل الأوضاع الحالية، كما أن ما يحدث يشكل، فوق ذلك كله، تهديدا للسلم والاستقرار الإقليمي.
 

وأدانت مؤسسة بطرس غالي، العدوان الإسرائيلي الجديد، وأعلنت تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مطالبة الرأي العام العربي والعالمي بالضغط من أجل اتخاذ موقف واضح وقوي في مواجهة هذا العدوان.

 

وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، قد عقدت اليوم الثلاثاء، الاجتماع الطارئ الافتراضي للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة، برئاسة جمهورية النيجر رئيسة الدورة 47 لمجلس وزراء الخارجية بالمنظمة، وذلك لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية وخصوصا على مدينة القدس الشريف، وذلك في مقر المنظمة.وفق بيان صحفى للمنظمة.

 

وأشاد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في كلمته أمام الاجتماع، بصمود أبناء الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس المحتلة وبتصديهم للاعتداءات الاسرائيلية على الأماكن المقدسة، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا على مكانة مدينة القدس الشريف كجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م. 

 

وجدد التزام المنظمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني فيها، ومواصلة العمل على إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.