رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الشعب الجمهورى» يرفض ممارسات قوات الاحتلال تجاه الفلسطينيين

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

أعرب حزب الشعب الجمهوري عن رفضه واستنكاره لما يقع من جرائم ضد الإنسانية على أراضي القدس المحتلة خلال الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم .

وأعلن  الحزب في بيان صادر عنه اليوم  رفضه واستنكاره لما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم بشعة في فلسطين، تأتي على رأسها محاولات تهجير الشعب الفلسطيني قسريًا في حي الشيخ جراح وكل أراضي القدس المحتلة.

وأكد الحزب أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا التي يوليها الحزب أهمية كبرى، ولن يتخلى يومًا عن مساندتها، فالقدس ستظل في قلوب العرب جميعًا حتى يوم الساعة.

وطالب الحزب المجتمع الدولي بتحمل المسئولية والتحرك  فورًا لإدانة ووقف ما يرتكب من جرائم في حق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الغاشمة، بهدف توسيع الاستيطان والتعدي على المسجد الأقصى وكافة الأراضي المقدسة بفلسطين الأبية.

كما طالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار سريع وحازم لوقف هذه الممارسات العنصرية اتساقًا مع دوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وطالب الحزب المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان بتبني مواقف واضحة في مواجهة تلك الجرائم  ضد الأطفال والمدنيين والتي ترقى إلى جرائم حرب  تتعارض مع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.


شهدت مناطق عديدة، وفي القدس الشرقية، منذ نحو أسبوعين، صدامات شديدة، بين متظاهرين فلسطينيين من جهة، ومستوطنين يهود وقوات الشرطة الإسرائيلية، من جهة أخرى، على خلفية قرارات قضائية إسرائيلية، بإخلاء بيوت من حي الشيخ جراح، من سكانها الفلسطينيين، لصالح جمعيات استيطانية إسرائيلية.

وفيما يدافع الأهالي عن ملكياتهم للعقارات التي ولدوا وترعرعوا فيها في حي الشيخ جراح، يدعي مستوطنون يهود أنهم اشتروا تلك العقارات من جمعيات يهودية، كانت قد اشترت بدورها أراضي تلك العقارات منذ قرابة قرن، بحسب ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.

لكن قضية حي الشيخ جراح، ليست بجديدة على مفردات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، فقد هُجرت عدة عائلات فلسطينية من ذلك الحي عام 1948، وكان عام 1972، هو الوقت الذي زعمت فيه، جمعيات يهودية، أنها تمتلك وثائق بملكيتها للأراضي التي أقيمت عليها، منازل الحي، وتعود تلك الوثائق إلى أواخر القرن التاسع عشر، بحسب ادعاء لجنتي اليهود الأشكناز والسفارديم.

وحي الشيخ جرّاح، هو من مناطق القدس الشرقية التي يطالب الفلسطينيون بها، عاصمة لدولتهم. وتتضارب المعلومات في حقيقة اكتسابه هذا الاسم، وهوية الرجل الذي منحه اسمه.