عودة الاغتيالات.. جيش الاحتلال و«الشاباك» يعلنان استهداف قادة في الجهاد الإسلامي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام "الشاباك"، منذ قليل، اغتيال سامح المملوك قائد وحدة الصواريخ في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خلال قصف ضد قطاع غزة المحاصر. 

وأكدا أن عملية الاغتيال تمت في إطار هجوم على منزل كان يقيم فيه كبار أعضاء الحركة الفلسطينية، وأن أعضاء كبار آخرين في التنظيم تم اغتيالهم، حسبما نشر موقع "واللا" الإسرائيلي. 

كما أعلن جيش الاحتلال في وقت سابق، فجر اليوم، الثلاثاء، حصيلة القصف العنيف الذي شنه ضد عدة أهداف تابعة لحركة حماس داخل قطاع غزة.

وقال هيدي زيلبرمان متحدث الجيش الإسرائيلي، إنهم بدأوا عملية "حارس الأسوار" القطاع، تم استهداف 15 نشطا من حماس في غزة، بالإضافة إلى 130 هدفا، شملوا نفقان بالقرب من السياج الأمني الفاصل، ومنزل قائد كتيبة في حماس، ومبنى استخبارات الحركة.

وأضاف متحدث جيش الاحتلال: "أمامنا يوم حافل وفي الساعات القليلة المقبلة، والتصعيد قد يستمر لأيام، وقمنا بتكثيف بطاريات القبة الحديدية جنوب منطقة جوش دان"، حسبما نشر موقع "واللا" الإسرائيلي. 

وأكد أنه تم رصد أكثر من 300 صاروخ من القطاع المحاصر تجاه مستوطنات الغلاف، ومدينة القدس وتل أبيب، مشيرا إلى أن بطاريات القبة الحديدية تصدت لمعظم عمليات الإطلاق الصاروخي، ووقعت داخل غزة.

من جانبه، وجه بيني جانتس وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باستدعاء خمسة آلاف جندي احتياط. 

وكذلك، عقد أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جلسة لتقييم الوضع أمنيا، أمس الثلاثاء، وأوعز بمواصلة قصف غزة بالإضافة إلى توسيع الغارات لتطال أهداف أخرى. 

وأمر كوخافي بتعزيز فرقة غزة بقوات إضافية تشمل لواء مشاة ومدرعات ومواصلة جاهزية قوات الدفاع الجوي والاستخبارات.