رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران الفيوم والأنبا أرميا ينعيان راعي كنيسة فيديمين بعد رحيله بـ«كورونا»

الأنبا أبرآم مطران
الأنبا أبرآم مطران

نعى الأنبا أبرآم مطران ورئيس أديرة الفيوم، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيــس المركــز الثقـافي القبطي الأرثوذكسي وقناة مي سات، القمص برسوم فهيم كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بفيديمين بالفيوم، إثر إصابته بفيروس كورونا.

كما نعاه أيضا مجمع الآباء الكهنة ومجمع الآباء رهبان دير رئيس الملائكة الجليل غبريال بجبل النقلون والآباء الرهبان بمنطقة القديس مكاريوس السكندري ببرية الريان، والشمامسة والمكرسات والخدام والخادمات ومعهد الأرشيذياكون حبيب جرجس والبابا شنودة الثالث للعلوم اللاهوتية والكنسية، ومعهد أرسينوي للموسيقى والألحان الكنسية ومدارس القديس الأنبا أبرآم للغات ولجان الكنائس ومجالس إدارات الجمعيات القبطية الأرثوذكسية وجميع الشعب بإيبارشية الفيوم.

 

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

 

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

 

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

 

وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".

 

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

 

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.