رئيس الحكومة التونسي: البلاد قادمة على إصلاح اقتصادي مهم

أكد رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، أن بلاده قادمة على إصلاح اقتصادي مهم يتطلب دعما وتضامنا دوليين خاصة من شركائها الأوروبيين، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد-19 أثرت كثيرا على الوضعية الاقتصادية للبلاد، مثلما أثرت على باقي دول العالم.

جاء ذلك خلال لقاء المشيشي، الذي يزور البرتغال حاليا، الوزير الأول البرتغالي أنطونيو كوستا، بمقر الوزارة الأولى بلشبونة.

من جانبه، أكد الوزير الأول البرتغالي أن بلاده وتونس بلدان صديقان يتقاسمان مباديء مشتركة، وأن تونس ستتخطى أزمتها الاقتصادية مثلما تخطتها البرتغال بحكم أنها تمثل استثناء ديمقراطيا في المنطقة وأن شركاءها في الاتحاد الاوروبي سيقفون دائما إلى جانبها.

واتفق الجانبان على عقد الاجتماع الخامس للجنة العليا المشتركة بلشبونة خلال عام 2021 الجاري.

وفي سياق متصل، طالب رئيس حزب آفاق تونس “فاضل عبد الكافي ”خلال استضافته في برنامج ''الماتينال وفقا لما نقلته اذاعة موزاييك التونسية اليوم الثلاثاء، رئيس الحكومة هشام الشيشي بالتعاون مع الرئيس التونسي قيس سعيد او الاستقالة. 

وأكد عبد الكافي أن تونس قادرة على أن تتغيّر لم تمّ تغيّير وإعادة النظر في القوانين القديمة مشيرا أنّ الأزمة التي تمرّ بها البلاد هي بسبب الخلافات بين مؤسسة رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية. 

وأفاد عبد الكافي أنّ تونس لن تتغيّر إذا لم تتغيّر تُرسانتها القانونية ''تونس اليوم مكبّلة بقوانين سنة 50 و 60 و 70، الناس لم تعد قادرة على الحُلم في هذا البلد وتونس باتت مكبّلة اليوم من أمر فوقي من رئيس أيّ بلدية في تونس''.

وأضاف الكافي أنّه وعلى سبيل الذكر يجب أن يتمّ إلغاء  قانون الصرف وإعادة النظر فيه، مشيرا أنّه إذا تمّ تغيّير العديد من القوانين التي مرّ عليها الزمن فإنّ تونس قادرة على أن تتغيّر بصفة كبيرة نظرا إلى وجود مقوّمات النجاح بها. وتابع أنّ الإتجاه العام للبلاد قادر أن يتغيّر وذلك عن طريق إعطاء الحريّة للتونسيين كبارا وصغارا مؤكّدا أنّ تونس قادرة على أن يُصبح لديها نمو اندماجي وذلك بالتركيز على الجانب الاقتصادي والاجتماعي.