رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: الفجوة بين إيران وأمريكا بشأن الاتفاق النووي مازالت واسعة

المرشد الايراني علي
المرشد الايراني علي خامنئي

علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء، على المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا. 

وقال برايس إن الفجوة ما زالت واسعة بين واشنطن وطهران في المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا، وفق لقناة العربية الإخبارية. 

ورفض برايس تحديد ما إذا كانت المحادثات التي دخلت يومها الخامس قد حققت أي تقدم في الأيام الماضية حول الأمور العالقة، لكنه أكد أن واشنطن لن تقدم إعفاءات لإيران تتعلق بالإرهاب.

 

طريق مسدود

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن محادثات فيينا وصلت لطريق مسدود، بعد رفض أميركا رفع العقوبات عن 500 اسم وكيان.

من جهتها، أعلنت إيران أنها قد تمدّد اتفاقاً تقنياً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عمليات تفتيش منشآتها النووية، في حال مضي مباحثات فيينا على المسار الصحيح.

وصرّح الناطق باسم الخارجية الإيرانية، "سعيد خطيب زاده" بأنهم ليسوا على عجلة من أمرهم لإنجاز هذه المباحثات، في إشارة إلى الضغط من أجل رفع العقوبات كاملة.

ويأُمل الأوروبيون الذين يتوسطون في هذه المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن أن يتمكنوا من إعادة العمل بالاتفاق قبل انتهاء موعد عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.

ويعمل المفاوضون على الاتفاق النووي الإيراني لتحقيق اختراق ما قبل 20 مايو، موعد انتهاء الاتفاق التقني بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران لإكمال عمليات التفتيش.

ويجري الوسطاء الأوروبيون لقاءات ماراثونية طوال اليوم بين الإيرانيين والأميركيين في فيينا، على أمل تحقيق اختراق في الأيام المقبلة وإعادة الاتفاق النووي الذي يعتبرونه أساسياً لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

 

انسحاب واشنطن

وانسحبت واشنطن بشكل أحادي من الاتفاق عام 2018، في ظل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترمب، الذي شهد عهده زيادة كبيرة في التوتر بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.

ويحضر وفد أميركي المباحثات في العاصمة النمساوية، من دون الجلوس إلى طاولة واحدة مع الوفد الإيراني، ويتولى الأطراف الآخرين المنضوين في الاتفاق، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، التنسيق بين الجانبين.