رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

راهب دومينكاني يذكر إسرائيل برسالة «صباح»: الفلسطينون ليسوا إرهابيين

البطريرك ميشيل صبّاح
البطريرك ميشيل صبّاح

أعاد الأب جون الدومينكاني نشر رسالة البطريرك ميشيل صبّاح، البطريرك الأسبق للاتين في القدس في 2009 إلى الاسرائيليين وقادة فلسطين.

 

وجاء في الرسالة:«أيها الإسرائيليون...، جميع أولئك الذين لديهم رؤية صحيحة، ساعدوا حكومتكم على رؤية ذلك. ساعدوا أبناء شعبكم على أن ينظروا إلى الفلسطينيين بأنهم ليسوا إرهابيين، وإنما أشخاص حرموا من حريتهم وكرامتهم من قبل الإسرائيليين. إنهم يريدون الحرية والاستقلال، ولا يريدون القتل، وهم قادرون على العيش بسلام معكم جنبا إلى جنب. إن أمنكم هو من أمنهم. إذا عاش الفلسطينيون بحرية واستقلال، سيكون ذلك حماية لكم، وطريقة من أجل احتضانكم والترحيب بكم في جميع أنحاء العامل العربيّ».

 

واضاف:«أيها القادة الفلسطينيون حافظوا على مواقفكم واستعدادكم لصنع السلام. إن مواقفكم صعبة في مواجهة ثورة الشعب. وأنت أيها الشعب الفلسطيني يجب عليك أن تقاوم مقاومة تساعد قادتك من خلالها، وتساعد الإسرائيليين أنفسهم على وضع حد للاحتلال. أنت شعب تطالب بحريتك وأرضك واستقلالك. أنت لا تهدف إلى قتل الإسرائيليّين، وإنما تهدف إلى استعادة حريتك وكرامتك. ويدعوك منطق الحياة والإنسانيّة أن تقاوم وأن تعمل بإصرار على استرجاع حقوقك، لكي تكون إنسانا يتمتع بما وهبك الله، كما وهب كل إنسان علي وجه الأرض».

 

على جانب آخر، فإن فترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

 

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

 

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

 

وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".

 

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

 

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.