رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعطاء 26.1 مليون جرعة من لقاحات «كورونا» في فرنسا

كورونا
كورونا

أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الثلاثاء، أنه تم حتى الآن إعطاء 26.1  مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في فرنسا.
 

وبحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في فرنسا بـ467 ألفا و122 جرعة في اليوم الواحد.

وبهذا المعدل، يتوقع أن يستغرق تطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين خمسة أشهر.
 

وبدأت حملة التطعيم في فرنسا قبل نحو 18 أسبوعا.


على جانب آخر، أظهرت البيانات أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في فرنسا وصل إلى 5.84 مليون حالة، فيما وصل عدد حالات الوفاة إلى 106 آلاف و845 حالة.
 

وأعلنت فرنسا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل نحو عام و15 أسبوعا.
 

يشار إلى أن الجرعات وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

تعليمات منظمة الصحة العالمية

وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات، نظرا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع TheHealthSite.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد- 19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد- 19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.