رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المحامين»: لجنة لتوثيق اعتداءات الاحتلال وملاحقة مسئوليه أمام القانون الدولي

الشيخ جراح
الشيخ جراح

أعلنت نقابة محامي القاهرة الجديدة، إدانتها لعميات التهجير القسري الذي يواجه الشعب الفلسطيني الاعزل في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

وقالت النقابة في بيان لها: “قد ظهر جليا محاولات تهويد القدس والمساس بالمسجد الأقصى وتدنيسه الذي يجري على مرأي ومسمع من العالم بأسره”.

وأكدت أن تلك الأحداث الأخيرة تشكل جرائم حرب وضد الإنسانية، وهو الأمر الذي لابد أن تنهض معه منظمات المجتمع الدولي واتحاد المحامين العرب بمسئولياتها واتخاذ الإجراءات اللازم لملاحقة مرتكي هذه الأحداث ومن قام بتدنيس المسجد الأقصى ومن منع آداء الصلاة فيه وتقديم مرتكبي كل ذلك كمجرمي حرب أيا كانت مواقعهم السياسي.

وأعلنت عن مشاركتها بتشكيل لجنة لتوثيق الوقائع والحقائق وتوفير الدعم اللازم لسلوك طريق القانون الدولي لملاحقة مجرمي الحرب ودولة الاحتلال وتحميلهم كافة المسئوليات عما يحدث من جرائم في هذا الصدد.

وسبق أن وجه الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ناصر الكريوين، رسالة بشأن ما يحدث في فلسطين بعنوان: «رسالة للشعوب الصامتة أنقذوا الشعب الفلسطيني الأعزل».

وأكد الكريوين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل في القدس المحتلة، وفي كل بقاع فلسطين من اعتداء وحشي ممنهج، ومن عنصرية بغيضة، وإبادة متعمدة، هو صفعة على جبين الإنسانية المزعومة التي تتسترون وراءها، وهو وصمة عار عليكم.

وأضاف: “ففي الوقت الذي قُتل فيه جورج فلويد، ارتفعت أصواتكم بالحديث عن الإنسانية، وعن مناهضة العنف ضد الإنسان، ورحتم تملؤون الدنيا عويلاً وصراخاً من أجل الانتفاضة لشخص واحد، ولكنكم اليوم لا تحركون ساكناً ضد العدوان الحاقد على عمر الخطيب من حي الشيخ جراح، وهو يتعرض للطريقة الوحشية ذاتها من قبل قوة مدججة بالأسلحة والقنابل؛ وهو الشاب الأعزل الذي لا يملك أداة أو وسيلة للـدفاع عـن نفسه أمـام هـذه الـوحشـية الفـظـة، والـبربرية الممقوتة”.

 

وشدد: “على أن ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال من حملات جائرة استهدفت النيل من الفلسطينيين العزّل، وطردهم من أرضهم، مروراً بعمليات تخريبٍ وتدمير متعمّدة لعدد من المنازل والمنشآت الفلسطينية، وصولاً للاعتداء على المصلين في باحات المسجد الأقصى في ظل تجاهل صارخ للقانون الدولي والإنساني، لهو أمر يتنافى وكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية؛ ويبقى الأمل في انتصاركم للحق الفلسطيني هو المنقذ أمام حالة الصمت البغيضة التي تسيطر على العالم أجمع”.