رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في وداع الشاعرة اللبنانية عناية جابر

صاحبة «طقس الظلام».. كُتاب ينعون الشاعرة اللبنانية عناية جابر

عناية جابر
عناية جابر

رحلت الشاعرة والكاتبة الصحفية اللبنانية عناية جابر، مساء أمس الإثنين، عن عمر ناهز الـ63 عامًا،  بعد صراع طويل مع  المرض.

وعناية جابر شاعرة وكاتبة صحفية وفنانة تشكيلية ومغنية، بالإضافة إلى كونها أحد أبرز الإعلاميات اللبنانيات.

 أصدرت عدة دواوين شعرية أبرزها (أمور بسيطة، استعد للعشاء، طقس الظلام، ثم إنني مشغولة، عروض الحديقة، لا أخوات لي) وغيرها.

كما أعادت تقديم عدد من الأغاني بصوتها، لعل أبرزها "يا ليلة العيد"، "آمن بالله"، "مادام تحب بتنكر ليه"، "على خده يا ناس "ميت وردة"

جاءت آخر كلماتها على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"إذا لمست قلبي ولو بريشة يصرخ  من الألم".

 ونعتها الشاعرة سكينة حبيب الله  الراحلة:"لا أصدّق رحيل عناية جابر. لم أظنّ أنّ بوسع رحيل إنسانٍ أن يؤثّر فيّ إلى هذه الدّرجة. إذا كان للحياة أن تتّخذ لنفسها اسماً فسيكون عناية جابر.  أحملُ لعناية جميلاً في قلبي، لم أسمح لنفسي أن أنساه". 

وتابعت:"قبل سنواتٍ طويلة، أرسلت لي بمحبّة كبيرة، بعد قراءتها ديواني الأوّل، لتُجري معي حواراً مُطوّلاً كي تنشرهُ بجريدة السّفير اللبنانية.  من كان سيقدِّم فرصةً كهذه لشاعرةٍ شابّة في بدايات العشرينات - لا يعرفُها أحد - غير شاعرةٍ وإنسانةٍ نبيلة كعناية؟ كان ذلك حواري الأوّل، ولسببٍ ما، بقي الوحيد باللغة العربية.  بقي ذلك يمثّل لي أهمَّ درسٍ يمكن أن يتعلَّمه من يضعُ قدمه في هذا الوسط.  أن يحاول تقديم العونَ والشَّمس لكلمات أيّ كاتبٍ (ة) أو شاعر(ة) حين سيصيرُ الأمر ممكناً بالنسبة له يوماً ما". 

ووواصلت:"وهذا الدَّرس كان من عناية جابر. مرّرتْ إليّ الرسالة لا بالكلمات بل بالأفعال والمواقف. هكذا ببساطة من اعتاد  أن يمنح ويعطي ويرمي إلى البحر، البحر الذي أحبَّته إلى النهاية. نحنُ أيتامُكِ هذه الليلة يا عناية. ويا لها من ليلة. رحمك الله يا صديقتي.. رحمك  الله"

وكتب الكاتب سيد محمود عبر صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك":"أسوأ وداع ليوم طويل هو ان ترثي صديقة مثل الشاعرة والصحافية اللبنانية عناية جابر التي احتفت بالجميع وكانت في كل زيارة لمصر تغنى  وتقول لا تملك وانت في مصر إلا أن تغني، في بيروت كنت اقابلها  وتحملني السلام والكتب لكل من أحبت في مصر فقد كانت روحها معلقة هنا".

ونعاها الكاتب الصحفي  كامل صالح قائلًا: "كان يمكنك أن تبقى في حالة التباس معها، لكن بما أنك تلقي التحية، وتبتسم، فهذا الطريق إلى اكتشاف إنسانة طيبة، حالمة، قلقة ..شاعرة".

وأكمل:"زاملت عناية جابر أيام عملي في السفير، كنت في الطابق الرابع وكانت في الطابق الثالث، تواصلنا على قهوة أحمد بزون وأغنيات اسكندر حبش، وصمت عباس بيضون. وكنا نلتقي بالصدفة على درج جريدة السفير  أو في غرفة الإخراج.. وداعا عنايةجابر الشاعرة والصحافية والطيبة".

 كما نعاها الكاتب محمد شعير  قائلا:" خبر صادم ..وحزين عناية جابر، وهبت حياتها للشعر والموسيقى والصداقة، ومارست  ذلك في كل ما كانت تفعل وداعا ياصديقة ".

 

 

184762434_3395629937334048_1773374371952445993_n
184762434_3395629937334048_1773374371952445993_n

184469412_220708839819969_4969125046692013459_n
184469412_220708839819969_4969125046692013459_n

182329633_186304603361937_7773943331868417331_n
182329633_186304603361937_7773943331868417331_n

184816073_311341313771727_7234528928939747844_n
184816073_311341313771727_7234528928939747844_n