الرئيس الأمريكى: لا دليل على تورط روسيا فى الهجوم على إمدادات النفط
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه لا دليل حتى الآن يثبت ضلوع روسيا في القرصنة المعلوماتية التي تسببت في تعطيل أحد أكبر خطوط نقل النفط في الولايات المتحدة.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية، عن بايدن قوله: "حتى الآن، ليس هناك دليل من أجهزتنا الاستخباراتية، ولكن هناك عناصر تظهر أن برنامج رانسوموير-الذي يستغل الثغرات الأمنية لتعطيل الأنظمة المعلوماتية ويطلب فدية لإعادة تشغيلها- موجود في روسيا"، مؤكدًا أن الحكومة الأمريكية عملت على تخفيف التأثيرات المحتملة للهجوم على إمدادات الوقود في البلاد، وأن إدارته تبذل جهودًا "لعرقلة ومحاكمة مجرمي برامج الفدية".
واضطرت شركة "كولونيول بايبلاين" التي تشغل الخط إلى وقف أنظمتها نتيجة الهجوم الذي أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، أن عصابة إجرامية تسمى "دارك سايد" تقف وراءه، وهو ما كانت قد تحدثت عنه تقارير سابقة.
وقال الرئيس الأمريكى، جو بايدن إنه سيجتمع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قريبًا، ولم يذكر مكانًا أو موعدًا للاجتماع ، لكن البيت الأبيض أشار سابقًا إلى أنه سيحاول مقابلة بوتين عندما يسافر إلى أوروبا الشهر المقبل.
وتلقى "بايدن" سؤالين من الصحفيين بعد تصريحاته اليوم، وقال بشكل قاطع إنه سيجتمع قريبًا مع "بوتين"، مؤكدًا "سألتقي بالرئيس بوتين".
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أعلن أن الجانب الروسي لم يتخذ قراره بعد بصدد تنظيم قمة الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي جو بايدن.
وقال "بيسكوف" ردًا على سؤال عما إذا كان الجانب الروسي قد أعطى موافقة رسمية على إجراء اللقاء: "لا نزال ندرس الوضع وما يحيط بتنظيم هذه القمة".
وفي 13 أبريل أجرى رئيسا البلدين اتصالًا هاتفيًا كان الثاني منذ تولي "بايدن" رئاسة الولايات المتحدة.
وبحث "بوتين" و"بايدن" العلاقات بين بلديهما، وجملة من القضايا الدولية، وأوضح البيت الأبيض أن "بايدن" عرض على نظيره الروسي عقد لقاء بينهما في دولة ثالثة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
