ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار أمام مدرسة بالعاصمة الأفغانية كابول لـ64 قتيلًا

ارتفعت حصيلة القتلى والمصابين جراء الانفجار الذي وقع أمس الأول السبت أمام مدرسة للفتيات بالعاصمة الأفغانية كابول إلى 64 قتيلا.
 وقال مصدر في وزارة الصحة الأفغانية - حسبما ذكرت وكالة باجفاك الأفغانية، اليوم الاثنين - "إن حصيلة القتلى في الانفجار الذي وقع بحي دشت برشا، ارتفعت إلى 64 قتيلا".
 وقال بيان للرئيس الأفغاني أشرف غني "إن طالبان مسؤولة عن التفجير.. والتفجير يشير لعدم رغبة طالبان في حل الأزمة الأفغانية بشكل سلمي، بل يؤكد رغبتها في تعقيد الوضع".
 جدير بالذكر أن أفغانستان تعاني من أعمال عنف ومواجهات دامية متكررة بين قوات الحكومة وحركة طالبان؛ رغم انخراط الطرفين في محادثات سلام من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.
 و أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس الأحد عن الانفجار الذي وقع بالقرب من مدرسة بالعاصمة كابول قد أسفر عن مقتل 58 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين غالبيتهم طالبات. يتزامن الانفجار مع بدء الانسحاب الرسمي للجنود الأمريكيين من أفغانستان وتسليم قواعدهم للقوات الحكومية.

وأكدت الوزارة أن قنابل زرعت خارج مدرسة للبنات في منطقة يسكنها الهزارة الشيعة في العاصمة.

وكان مسئول كبير في الوزارة أبلغ رويترز، طالبا عدم نشر اسمه، بأن معظم الضحايا كانوا طالبات لدى خروجهن من مدرسة سيد الشهداء.

وكان المتحدث قد قال السبت "للأسف، تم إجلاء 25 شهيدا و52 جريحا من المكان إلى المستشفيات" ولم يحدد سبب أو هدف الانفجار.

ووقع الانفجار في منطقة داشت برشي في غرب كابول بينما كان السكان يتسوقون استعدادا لعيد الفطر الأسبوع المقبل.

وأظهرت لقطات بثتها قناة "طلوع" التلفزيونية مشاهد فوضوية خارج المدرسة لكتب وحقائب مدرسية متناثرة عبر طريق ملطخ بالدماء، بينما كان السكان يحاولون مساعدة الضحايا. وقال غلام داستاجير نزاري المتحدث باسم وزارة الصحة إن 46 شخصا نقلوا إلى المستشفيات حتى الآن.