رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المؤتمر» يطالب المجتمع الدولي بالتصدي لجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين

حزب المؤتمر
حزب المؤتمر

استنكر حزب المؤتمر، عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون على ساحة المسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وقيامها بإجراءات تهجير قسري وإخلاء غير قانوني لعشرات العائلات الفلسطينية من منازلهم، ومواصلة الاعتداءات على المواطنين المشاركين في موائد الإفطار التضامني.


وطالب حزب المؤتمر، فى بيان له اليوم، المجتمع الدولى الوقوف بجانب الحق والتصدى لمحاولات تهجير أهالى القدس وتغيير التركيبة السكانية للمدينة ومصادرة منازل المقدسيين لصالح المستوطنين المغتصبين، الأمر الذى يعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.


وشدد حزب المؤتمر، على حق الفلسطينيين في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.

 


وأصيب عشرات المصلين الفلسطينيين في مواجهات عنيفة اندلعت مجددا صباح اليوم الإثنين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

وتصدى مئات الفلسطينيين لمحاولة الشرطة الإسرائيلية اقتحام الأقصى، وأطلقوا مقذوفات باتجاه قوات الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على المتواجدين داخل ساحة المسجد الأقصى، مما أوقع إصابات بين صفوفهم

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن هناك "مئات الإصابات" تم نقل من بينها "ما يقارب 50 إصابة لمستشفيات القدس والمستشفى الميداني للهلال الأحمر.

 

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن عشرات الفلسطينيين الموجودين بالمسجد الأقصى أصيبوا صباح الاثنين بالرصاص المطاطي وبالاختناق بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية لباحات المسجد وإغلاقه البوابات المؤدية له. 

ونقلت عن شهود عيان أن القوات الإسرائيلية "دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة الغربية من المسجد الأقصى، ونشرت القناصة في أماكن متفرقة من المسجد وباحاته، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المرابطين".

 وأشاروا إلى أن القوات اعتقلت عددا من المصابين لدى محاولة إخراجهم عبر باب الأسباط.

واحتشد مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لمنع المستوطنين من الدخول، إليه إذ تحيي إسرائيل الاثنين ذكرى ما يسمى "يوم توحيد القدس" أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967.