رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء نيبال يخسر اقتراع حجب الثقة فى البرلمان

نيبال
نيبال

خسر رئيس وزراء نيبال خادجا براساد أولي اقتراعًا لحجب الثقة أجراه البرلمان اليوم الإثنين.
 

وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن 93 مشرعًا فقط صوتوا لصالح تجديد الثقة في رئيس الوزراء النيبالي في حين صوت 124 مشرعًا ضده، مشيرة إلى امتناع فصيل جديد منافس دخل حزبه الحاكم عن التصويت.
 

ومن المتوقع أن تطلب رئيسة البلاد بيديا ديفي بنداري من "أولي" أن يقود حكومة تسيير أعمال حتى تتمكن الأحزاب في البرلمان من تشكيل حكومة جديدة.
 

وفاز "حزب نيبال الشيوعي" بزعامة "أولي" الانتخابات التي أجريت أواخر عام 2017، وتم اختيار "أولي" ليصبح رئيسًا للوزراء من قبل البرلمان في أوائل عام 2018.. وأدى وقوع انشقاقات داخل الحزب في مارس الماضي إلى إضعافه؛ ما اضطر "أولي" إلى قيادة حكومة أقلية، وظهر انشقاق جديد هذا الأسبوع.. وسعى "أولي" إلى إجراء اقتراع الثقة في محاولة لإظهار أنه يحظى بدعم كافٍ للبقاء في السلطة.
 

وواجه "أولي" انتقادات بسبب تعامله مع جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت نيبال أكبر عدد في حالات الإصابة الجديدة والوفيات على مدار الأيام القليلة الماضية.
 

وفرضت السلطات النيبالية إغلاقًا في معظم أجزاء البلاد منذ الشهر الماضي، ومن المرجح أن يتم تمديد الإغلاق، حيث إن المستشفيات تبلغ عن نفاد الأسرة الشاغرة والأكسجين والأدوية.
 

وأصبح "أولي" رئيسًا للوزراء بعد أن اندمج حزبه مع حزب شيوعي آخر ألفه متمردون ماويون سابقون؛ منشئين بذلك حزبًا موحدًا قويًا فاز في الانتخابات التي أجريت منذ 3 سنوات مضت.
 

وتورط "أولي" في صراع على السلطة مع زعيم المتمردين الماويين السابقين بوشبا كمال دحل، الذي يعد أيضًا رئيسًا مشاركًا للحزب، حيث رفض "أولي" أن يسمح لدحل بأن يخلفه كرئيس وزراء أو أن يقود الحزب، وذلك على الرغم من اتفاق مسبق بأن يحدث ذلك؛ الأمر الذي تسبب في حدوث انقسامات داخل الحزب.
 

وأمر "أولي" بحل البرلمان في ديسمبر الماضي وأعلن إجراء انتخابات جديدة هذا العام.. ولكن المحكمة العليا أعادت البرلمان المنحل وألغت الانتخابات الجديدة.