رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني أفغاني يتهم إيران بالتورط في التفجير الدموي بكابول

تفجير افغانستان
تفجير افغانستان

اتهم أحد النواب في البرلمان الأفغاني، اليوم الإثنين، إيران بالتورط في التفجير بالعاصمة الأفغانية كابول.

وتسبب التفجير بمقتل ما يزيد على 60 طالبة تتراوح أعمارهن بين 11 و15 عاماً، أمس الأول السبت، اتهم أحد النواب في البرلمان الأفغاني إيران بالتورط في التفجير من وراء الكواليس، حسب وسائل إعلام أفغانية.

وقال عضو البرلمان الأفغاني، شاهبور حسن زوي، ممثل ولاية لوغر، إن إيران متورطة في التفجير الأخير و"جواسيس طهران متواجدون في مجلس النواب الأفغاني ويدافعون عما تقوم به"، وفق وسائل إعلام أفغانية.

كما أدت تصريحات زوي إلى توتر الأجواء في الجلسة العامة لمجلس النواب الأفغاني، الإثنين. وقوبلت تصريحاته برد فعل عنيف من قبل نواب آخرين، بمن فيهم النائب عن مدينة غزني، عبد القيوم سجادي، الذي وصفها بأنها "لنثر الملح على جراح الشيعة والهزارة"، وفق تعبيره.


يشار إلى أن حركة طالبان التي تتمتع بعلاقات جيدة مع طهران، لم تعلن مسئوليتها عن التفجير ونددت به، متهمة تنظيم "داعش" بالوقوف وراء الهجوم.


بدوره، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هو الآخر "داعش" بارتكاب الهجوم. وحتى الآن لم يعلن "داعش" مسئوليته عن الهجوم.

يذكر أن عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مدرسة للبنات في العاصمة كابول، أمس الأول السبت، قد تجاوز الستين، في حين يبذل الأطباء جهوداً مضنية لتوفير الرعاية الطبية لنحو 150 مصاباً، وفق ما أفاد مسئولون أفغان، الأحد.


وأعلنت الحكومة الأفغانية الثلاثاء 11 مايو، حداداً عاماً في جميع أنحاء البلاد.


وألقى الرئيس الأفغاني أشرف غني، باللائمة في الهجوم الإرهابي على حركة طالبان، قائلاً إن "مجموعات الجَهل والظلام، أحياناً باسم طالبان وأحياناً باسم داعش، يريدون إبعاد أطفالنا عن قافلة العلم والتقدم عبر هذه الهجمات الهمجية، وإضعاف أمل شعبنا بالمستقبل المشرق".

 

كما أوضح في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية الإثنين: "حركة طالبان غير قادرة على مواجهة قوات الأمن في ساحة المعركة، ولهذا تستهدف الأماكن العامة بهجمات إرهابية"، مضيفاً: "من خلال تصعيد الحرب والعنف أظهرت طالبان مرة أخرى أنها ليست فقط مترددة في حل الأزمة الحالية سلمياً، ولكنها تعمل على تعقيد الوضع والقضاء على أي فرصة للسلام".