رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل القمة الـ122.. 5 مباريات لا تنسى بين الأهلى والزمالك

الأهلي والزمالك
الأهلي والزمالك

يترقب جماهير الساحرة المستديرة اليوم، لقاء القمة بين قطبي الكرة فريقي الأهلي والزمالك، المباراة بينهما ينتظرها الجمهور دائمًا بشغف، وروح المنافسة هي التي تسيطر عليهم بمجرد الحديث عن مباراة تجمعهما.

الأهداف هي التي تُثلج قلوب الجماهير، يظلون يتحدثون عنها حتى المباراة الجديدة، فيتذكرون كيف صنعت، وكيف مررت بين أرجل اللاعبين، حتى استقرار الكرة داخل الشِباك.

الأهداف هذه تظل عالقة في ذاكرة الجماهير سواء كانوا من مشجعي الأهلي أو الزمالك، يرصد "الدستور" أهم هذه الأهداف التي لا زالت عالقة في الأذهان إلى الآن، وتُعاد مع القمة 122.

عام 2001، تحديدًا في الـ23 من شهر نوفمبر، انتهى لقاء الأهلي والزمالك بالسداسية الشهيرة، ولكن الهدف المميز وقتها، عندما سجل رضا شحاتة هدفه الأول أثناء إلقاء المعلق الرياضي مدحت شلبي التحية، فبمجرد نطقه: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" اصطحبها إعلانه عن الهدف الأول للنادي الأهلي.

تمكّن لاعبو فريق الزمالك من إسعاد جماهيرهم مرة أخرى، عام 2003، وقتها سجل الزمالك 3 أهداف مقابل هدف وحيد، وقتها تمكن عبد الحليم علي من هز شِباك حارس مرمى الأهلي عصام الحضري بثلاثية أدخلت السرور على قلب المشجعين من جديد، وحقق الأبيض الفوز في النهاية ببطولة الدوري بعد خسارة المارد الأحمر من إنبي بهدف سيد عبدالمنعم.

وقع الفريقان في مواجهة صعبة مرة أخرى عام 2005، وذلك في نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، ونجح محمد بركات في تحقيق الفوز على الزمالك بعد تسجيله هدفين لا يمكن محوهما من ذاكرة جماهير الفريقين.

شهدت بطولة كأس مصر عام 2007 مباراة صعبة بين الأهلي والزمالك، حيث تقدم الفارس الأبيض بالهدف الأول لعمرو زكي، ورد الأهلي بهدف لعماد متعب، ثم عاد محمود عبدالرازق "شيكابالا" ليخطف التقدم للفريق الأبيض. وقبل نهاية اللقاء بدقائق، وبينما استعد الجميع لانتهاء اللقاء بفوز الزمالك، أحرز محمد أبوتريكة هدف تعديل الكفة ليتجه الفريقان للوقت الإضافي، الذي شهد 3 أهداف بدأها جمال حمزة للزمالك، ورد عليه أسامة حسني، مهاجم الأهلي، بهدفين متتالين، وتوج الأهلي بالكأس بعد مباراة مثيرة شهدت 7 أهداف.

حقق النادي الأهلي الفوز بهدفين مقابل لا شيء من الزمالك، ولكن الهدف الذي علق في الأذهان هو صاروخية معتز بالله إينو من خارج الـ18 سكنت شباك حارس المرمي عبدالواحد السيد.