رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السماح بالأحضان وإعادة فتح السينما.. بدء تخفيف قيود إغلاق كورونا في بريطانيا 17 مايو

بوريس جونسون
بوريس جونسون

أعلنت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الاثنين، عن البدأ في تخفيف قيود إغلاق كورونا في البلاد بدءا من 17 مايو الجاري.

ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، السماح بإعادة فتح الصالات الداخلية للمطاعم للطعام والشراب، فضلاً عن دور السينما والفنادق وأبواب العملاء لأول مرة منذ أشهر. 

ومن المتوقع أن يعلن  جونسون عن الخطوة القادمة فى خارطة الطريق للحكومة للخروج من الإعلاق فى مؤتمر صحفى بداوننج ستريت مساء اليوم الاثنين.

إلا أن جونسون يواجه ضغوطا متزايدة من قادة الصناعة ومجموعة من نواب المحافظين المتشككين من الإغلاق لتأكيد رفع كافة يود التباعد الاجتماعى بحلول 21 يونيو.

وبدءا من 17 مايو، سيسمح للناس فى بريطانيا بحضن بعضهم البعض ولن يكون ارتداء أقنعة الوجه مطلوبا فى الفصول الدراسية المدارس الثانوية. 

وقال جونسون أمس، الأحد، إن البيانات تعكس ما نعرفه بالفعل، وهى أننا لن نسمح لهذا الفيروس بهزيمتنا. 

وأضاف جونسون: إنه بفضل نجاح التطعيم ضد كورونا، يمكن الآن التطلع إلى إعادة الفتح بحذر ولكن دون رجعة. وأضاف أن هذا يعود إلى الالتزام الراسخ للشعب البريطانى، فنحن ننقذ الأرواح ونحمى خدمات الصحة الوطنية ونسيطر على الفيروس.

وكان قد عرض رئيس الوزراء البريطاني، في فبرارير الماضي، عن خطته لبدء تخفيف قيود الحجر الصارم المفروض منذ مطلع العام الحالي. وقال بوريس جونسون إنه تعلم من أخطاء الماضي ويريد "خطة تدريجية وحذرة" تعتمد بالدرجة الأولى على توسيع قاعدة التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا. 

وبدأت المرحلة الأولى من تخفيف الحجر في الثامن من مارس الماضي مع إعادة فتح المدارس والسماح ببعض أنواع النشاطات الاجتماعية في الهواء الطلق. أما حظر السفر الدولي من إنجلترا فلن يرفع قبل منتصف مايو المقبل والتقييم الأخير حول وضع الجائحة سيكون بحلول الصيف في الواحد والعشرين من يونيو. 

عرض جونسون أمام البرلمان خطته لإخراج إنكلترا من الحجر المفروض بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، الذي يأمل أن يكون الأخير، مع هدف إعادة فتح المدارس قريبا.

وفُرض مطلع يناير إغلاقاً جديداً لمكافحة وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة 120 ألف شخص في بريطانيا وجعل المستشفيات على شفير أزمة.

وبعدما بات ممكنا ملاحظة آثار "الإغلاق" وحملة التلقيح مع انخفاض أعداد الإصابات وحالات الاستشفاء والوفيات، يعتزم جونسون إعلان تدابير تخفيف الحجر. وسيعرضها  أمام البرلمان قبل عقد مؤتمر صحفي متلفز مساء.

وتجري حملة التلقيح التي أُطلقت في ديسمبر على قدم وساق، مع إعطاء جرعة واحدة على الأقل لشخص راشد من أصل كل ثلاثة راشدين من السكان. ووعدت الحكومة بأن جميع الراشدين سيتلقون جرعة أولى من اللقاح المضاد لكورونا بحلول أواخر يوليو، معلنة بذلك تقديم هذا الموعد الذي كان مقررا في البداية في سبتمبر.