رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الروسي: مستعدون لزيادة الاستقرار على الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي اليوم الإثنين، مع نظيره القرغيزي سورونباي جينبيكوف، استعداد بلاده للمساعدة في زيادة استقرار الوضع على حدود قيرغيزستان وطاجيكستان.


وأوضح بيان للكرملين أنه "مع الأخذ في الحسبان المحادثات الأخيرة بموسكو مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، أكد الرئيس فلاديمير بوتين دعمه للاتفاقات، التي تم التوصل إليها بين بيشكيك ودوشنبيه بشأن تسوية الوضع في المنطقة الحدودية بين قرغيزستان وطاجيكستان بالوسائل السياسية والدبلوماسية".


يُذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت في الـ29 من أبريل الماضي تخللها إطلاق نار في المنطقة الحدودية بين طاجيكستان وقرغيزستان.


وذكرت وسائل إعلام محلية أن القتال، الذي استمر أكثر من 6 ساعات، أسفر عن مقتل 50 شخصًا من الجانبين وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح. بعد ذلك توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
 

أعلنت دائرة مراقبة الحدود التابعة لوزارة الدفاع في قيرغيزستان الاثنين، ارتفاع عدد القتلى من جراء النزاع الحدودي الذي اندلع في نهاية أبريل الماضي مع طاجيسكتان إلى 35 قتيلا.

وتعهد رئيس الوزراء القيرغيزي أولوكبيك ماريبوف في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء "آكي برس" القيرغيزية الرسمية على موقعها الإلكتروني، بتعويض جميع المتضررين من النزاع وجميع السكان الذين تم إجلاؤهم من مساكنهم، مشيرا إلى إيواء 144 من سكان منطقة "باتكين" الحدودية في إحدى المدارس، وكان من بينهم 96 طفلًا.


من جانبه أعلن حرس الحدود استمرار أغلاق جميع المعابر الحدودية مع دولة طاجيكستان حتى صباح اليوم، مؤكدا أن الوضع هادئا حتى الآن وأنه لم يتم تسجيل أي حوادث لإطلاق نار.


وكانت نائبة وزير الصحة والتنمية الاجتماعية في قيرغيزستان أليزا سولتونبيكوفا، أعلنت يوم أمس الأحد، إجلاء أكثر من 33 ألف مواطن قيرغيزي من منطقة النزاع المسلح على الحدود مع طاجيكستان.


بدورها، أعلنت دوشنبه عن مقتل 15 طاجيكياً جراء هذه الاشتباكات التي اندلعت بعد تصاعد التوترات بين الدولتين المُجاورتين يومي 28 و29 من شهر أبريل الماضي بسبب خلاف حول منابع المياه لنهر إسفارا، وسرعان ما تحولت الاشتباكات لاحقاً إلى مواجهات بين قوات حرس الحدود لكلا الطرفين.


وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين حوادث متكررة بسبب وجود أراضٍ واسعة متنازع عليها، حيث لم يتم حتى الآن ترسيم حوالى 480 كيلومتراً من الشريط الحدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان والممتد لـ980 كيلومترًا.

اتهمت قيرغيزستان، اليوم السبت، طاجيكستان بانتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع، بعد أسوأ اشتباكات حدودية بين الدولتين الواقعتين في آسيا الوسطى منذ استقلالهما في 1991.

وأعلنت قيرغيزستان الحداد الوطني، يومي السبت والأحد، بعد أعمال العنف التي اندلعت الخميس حول عدد من المناطق الحدودية، بما في ذلك جيب فوروخ.