رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يهنئ رئيسي مجلسي النواب والشيوخ بعيد الفطر

البابا ورئيس مجلس
البابا ورئيس مجلس الشعب

بعث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برقية تهنئة للدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بحلول عيد الفطر المبارك، جاء في نصها، "السيد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، يسرني بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أن أتقدم لسيادتكم ولجميع أعضاء مجلسكم الموقر بأصدق التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله أن يمنحكم موفور الصحة ويوفق جهودكم المخلصة في النهوض بمصرنا الغالية لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى من تقدم ورخاء للحاق بركب المستقبل".
 

كما هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ بعيد الفطر المبارك،  في برقية بهذه المناسبة قال فيها، السيد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، يسعدني بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أن أهنئ سيادتكم وجميع أعضاء مجلس الشيوخ الموقرين، بمناسبة عيد الفطر المبارك، و أرجو لكم من الله توفيقًا في أداء مهمتكم الوطنية، بما يحقق لمصر والمصريين، مزيدًا من الإنجازات، تقودها في طريق التقدم والنماء والاستقرار".

- بدء فترة الخماسين المقدسة

و تحتفل الكنيسة المصرية، حاليًا بفترة الخماسين المُقدسة التي تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

- تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثالثة من كورونا

وأثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

 

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.