رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 ألاف إصابة و90 وفاة بكورونا في الفلبين

كورونا في الفلبين
كورونا في الفلبين

سجلت السلطات الصحية في الفلبين 6 آلاف و846 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك عدد الإصابات الإجمالي إلى مليون و108 آلاف و826 إصابة.


وذكرت صحيفة (فلبين ستار) المحلية، اليوم الإثنين، أن السلطات الصحية سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية 90 حالة وفاة، مما رفع إجمالي عدد الوفيات إلى 18 ألفا و562 شخصا.


وأشارت إلى أنه تعافى خلال الفترة نفسها 8 آلاف و193 شخصا، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى مليون و30 ألفا و367 شخصا.


ووفقا لأحدث البيانات، يبلغ عدد الحالات النشطة حاليا في الفلبين 59 ألفا و897 شخصا.

 استلمت الفلبين، 2 مليون و30 ألفا و400 جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا من برنامج "كوفاكس" الذي تديره منظمة الصحة العالمية، مما رفع العدد الإجمالي لجرعات اللقاح في البلاد إلى حوال 5ر7 مليون جرعة.

وذكرت صحيفة "فلبين ستار" الفلبينية، أن الحكومة لم تعلن بعد عن كيفية توزيع جرعات اللقاح، على الرغم من أنه من المتوقع أن يتم تخصيص جزء من هذه الجرعات كجرعة ثانية للآلاف الذين تلقوا سابقًا جرعة أسترازينيكا الأولى.

وقبل يوم واحد من وصول الجرعات، أوضحت وزارة الصحة أنه يمكن استخدام لقاح أسترازينيكا مرة أخرى من قبل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق بعد إيقاف إعطاء اللقاحات لمن هم في سن 60 عامًا أو أقل بسبب مخاوف من حدوث تجلطات دموية نادرة جدًا بعد التطعيم.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائي الأسبوعي حول الوباء، إنه انتشر الآن في 17 دولة على الأقل، موضحة إنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد-19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.

وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.