رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تضرر مناطق زراعة الشاي مع تنامي أزمة المناخ والاحتباس الحراري

زراعة الشاي
زراعة الشاي

حذر تقرير بريطاني اليوم الإثنين، من أن مذاق كوب الشاي الذي يتناوله الناس يوميا ربما يتغير في حال زيادة الاحتباس الحراري وتنامي حدة أزمة المناخ.


وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني أن بعض أكبر مناطق زراعة الشاي في العالم ستكون من بين أكثر المناطق تضررًا بالطقس القاسي ومن المرجح أن تنخفض غلالها بشكل كبير في العقود المقبلة إذا استمر انهيار المناخ بالوتيرة الحالية.


ولفت التقرير إلى أنه من المحتمل أن يكون للفيضانات والجفاف وموجات الحر والعواصف تأثير شديد على مناطق زراعة الشاي في جميع أنحاء العالم.


ففي كينيا التي تنتج ما يقرب من نصف إجمالي الشاي المستهلك في المملكة المتحدة ستنخفض مساحة الظروف المثلى لزراعة الشاي بأكثر من الربع بحلول عام 2050 بينما ستتضرر حوالي 39% من المساحات ذات ظروف الزراعة متوسطة الجودة، بحسب تقرير منظمة كريستيان ايد الخيرية.


وأضاف أنه حتى قبل القضاء على مزارع الشاي قد يلاحظ من يشربون الشاي تغيرات في مذاقه نتيجة تأثيرات الفيضانات وتوقعات هطول الأمطار المتزايدة في العديد من مناطق الشاي ما سيؤدي إلى تغيير النكهات الدقيقة لأوراق الشاي ومن المحتمل أن تقلل من فوائدها الصحية .


ووفقًا للتقرير، من المحتمل أيضًا أن تتأثر مناطق زراعة الشاي في الهند والصين وسريلانكا، فزراعة الشاي تعد من جهات توظيف العمالة الكبرى أذ يعمل أكثر من 3 ملايين شخص في هذا القطاع في إفريقيا وحدها.


يُزرع الشاي الأسود للاستفادة من أوراقه الجافة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كما لهُ العديد من الفوائد الصحية مثل: الوقاية من السرطان، تعزيز جهار المناعة، يُساعد في عملية الهضم.

 

مناخ الشاي الأسود

 

يُزرع الشاي الأسود في الكثير من المناطق؛ لأنه يحتاج إلى مناخ خاص لكي يُنتج بالجودة المطلوبة، ويزرع في المرتفعات، يحتاج النبات لجو حار رطب، تنمو النباتات في نطاق حراري يتراوح بين (10-30) س. 

تربة الشاي الأسود: يحتاج الشاي الأسود إلى التربة العميقة، جيدة الصرف والتهوية، وهي أفضل الأراضي لنمو أشجار الشاي الأخضر، تتراوح درجة الحموضة (5-6). 

طرق زراعة الشاي الأسود: يفضل الزراعة على المنحدرات، أما النباتات النامية منه تزرع على الجبال والتلال، تزرع الأشتال وتنمو على مصاطب مجهزة، تعمل كمصائد للماء وتمنع من تآكل التربة، في بعض الأحوال تزرع الأشجار كمصدر للظل أو كمصدات رياح.

 

عمليات الخدمة للشاي الأسود

 

يقدم له السقاية مع التعشيب فقط، لا يضاف السماد أبداً في هذه المرحلة إلى أن يتوقف النمو، يتم إضافة البوتاس والفوسفور عندما تصبح الجذور قوية وجيدة، ويجب الاهتمام بعملية العزق للتخلص من الأعشاب كلما ظهرت.