رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

1919 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سلوفينيا وتايلاند 

كورونا في سلوفينيا
كورونا في سلوفينيا

أعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية أن في سلوفينيا و تايلاند، سجلتا ما يقرب من 1919 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

سلوفينيا

وأشارت الجامعة إلى أنه تم تسجيل 289 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في سلوفينيا؛ ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 246 ألفا و82 حالة.


وأفادت الجامعة - حسبما نشرت على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين - بأنه تم تسجيل 7 حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في البلاد؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 4 آلاف و293 حالة.


ولفتت إلى أن عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بشكل كامل في سلوفينيا بلغ 251 ألفا و754 شخصا.

 

تايلاند 

ونوهت بأن تايلاند 1630 حالة إصابة جديدة و22 وفاة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الساعات الـ 24 الماضية.


ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية عن مركز إدارة أزمة كورونا، اليوم الإثنين، أن العدد الإجمالي للإصابات ارتفع إلى 85 ألفا و5 إصابات بكورونا، و421 حالة وفاة ناجمة عنه، بينما تجاوز عدد المتعافين من المرض حاجز الـ 53 ألف حالة تعافي.

إرشادات منظمة الصحة العالمية


يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

كورونا حول العالم


يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19)، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.


وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.