رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنسيقية شباب الأحزاب تطالب بالوقف الفورى ‏لانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب

تابعت لجنتا حقوق الإنسان والشئون الخارجية بتنسيقية شباب الأحزاب ‏والسياسيين بقلق بالغ عمليات التهجير القسري، التي تقوم بها قوات ‏الاحتلال ضد الفلسطينيين بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.‏

كما تابعت اقتحام المسجد الأقصى ومنع المصلين من ممارسة ‏شعائرهم الدينية، وهي أبسط الحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية ‏ذات الصلة بحقوق الإنسان، وفي القلب منها الإعلان العالمي لحقوق ‏الإنسان.‏

واعتبرت اللجنتان تلك العمليات شكلا من أشكال التطهير العرقي القائم ‏على التمييز الديني، وهو ما يعد حلقة في سلسلة الانتهاكات التي ‏ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين على مدار سنوات وسط عجز ‏المجتمع الدولي عن إنصاف الضحايا.‏

وبموجب اتفاقيات جنيف الأربعة لا يجوز لدولة الاحتلال القيام ‏بعمليات التهجير القسري بحق سكان الأراضي المحتلة أو مصادرة ‏حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية؛ حيث تعتبر هذه الاتفاقية أحد ‏مكونات القانون الدولي الذي يجب على سلطات الاحتلال احترامه ‏وتطبيقه خلال التعامل مع السكان الأصليين للأراضي المحتلة.‏

وعبرت لجنتا حقوق الإنسان والعلاقات الخارجية بتنسيقية شباب ‏الأحزاب والسياسيين عن إدانتهما هذه الانتهاكات الممنهجة التي ‏ترتكبها سلطات الاحتلال، وتعيد التأكيد على الوضع القانوني لمدينة ‏القدس التي تعد جزءًا من الأراضي المحتلة التي يسري عليها القانون ‏الدولي، وضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسئوليتها وفق قواعد ‏القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ‏ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة ‏المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية ‏الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع ‏التاريخي والقانوني القائم.‏
‏ ‏
ومن هنا تطالب اللجنتان بوقف العمليات المنظمه للتعدي على الأماكن ‏الخاصة بالشعائر المسيحية، تحت حماية قوات الأمن الإسرائيلي، بما ‏فيها دير سلطان التابع للكنيسة المصرية الذي تم الاعتداء عليه سابقاً ‏ورفع العلم الإثيوبي عليه ومحاولات الرهبان الأحباش فرض واقع ‏غير حقيقي، بالإضافة إلى مطالبة المجموعة العربية في مجلس حقوق ‏الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لخلق رأي عام دولي ‏مناصر لحقوق الفلسطينيين المغتصبة، وعلى رأسها إقامة دولتهم ‏وعاصمتها القدس المحتلة، والضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه ‏الانتهاكات بشكل فوري.‏