رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الاختيار 2»: بسالة ضباط كمين الميدان 2 في التصدي للتكفيريين

تصفية ارهابيين في
تصفية ارهابيين في كمين الميدان

واصلت أحداث (الاختيار2) سرد بطولات قوات الشرطة، حيث عرضت إحباط الهجوم على كمين الميدان بالعريش. 

وفي أغسطس ٢٠١٨ تمكنت القوات من إحباط هجوم على كمين "الميدان 2" بالطريق الساحلى لمدينة العريش، وقامت بتصفية 4 تكفيريين، وأصابت 2 آخرين، وعثر بحوزة العناصر الإرهابية على 4 أسلحة آلية، و30 خزنة آلى، وقنابل يدوية، وقاذف "آر بى جى"، وحزامين ناسفين، وكاميرا تصوير كانت مستخدمة أثناء الهجوم، كما عثر على 10 عبوات ناسفة بجوار الكمين، إضافة إلي مخطط لتدمير الكمين إلا أن القوات أفشلت مخططهم.

فيما أصيب عدد من رجال الشرطة، أحدهم النقيب محمود الشماع، من قطاع الأمن المركزى، واستشهد 4 مجندين.

وعقب الهجوم، أعلنت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار القصوى بمنطقة العريش لملاحقة العناصر التكفيرية التي نفذت الهجوم والتي انسحبت لبسالة ابطال الكمين في التصدي لهم.

وكرم اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أبطال قوة كمين "الميدان 2" من قوات الأمن المركزي وقوات أمن شمال سيناء، مثمنا أدائهم الأمني الرفيع الذي يعد نموذجا يحتذى به، ويعكس مدى استيعاب القوات لخطورة المهام الموكلة إليهم وأهمية الخدمة التي يؤدونها وإلمامهم بواجباتهم وما يمكن أن يتعرضون له من خطر في أي وقت واستعدادهم الكامل للمواجهة وكفاءتهم القتالية في التعامل مع المواقف الطارئة، مشيرا إلى أن هذا النمط يجب أن يكون نموذجا مطبقا في كافة المواقع الشرطية وأن العقيدة القتالية والاستعداد الدائم للمواجهة يضمن دائما تحقيق نجاحات على أرض الواقع وأن ما واجهه أفراد قوة الكمين إنما يعد مثالا لخطورة المهمة التي يؤدونها.

والتقى وزير الداخلية قيادات وضباط وأفراد وجنود قوات الأمن المركزي وذلك بإحدى قطاعات الأمن المركزي.

ودعا الوزير الحضور للوقوف دقيقة حداد تخليدا لذكرى شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، مؤكدا أن تضحيات هؤلاء الأبطال وما سطروه من نماذج يحتذى بها، كانت أحد العوامل الرئيسية لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.

وأشاد الوزير بالمستوى الاحترافي للمنظومة التدريبية لضباط وأفراد قطاع الأمن المركزي متمنيا لهم مزيدا من النجاح في تحقيق رسالتهم والاقتداء دوما بما قدمه شهدائنا ومصابينا من تضحيات لرفعة الوطن وأمنه.