رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التعاون الخليجي يدين التفجير الإرهابي في كابول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم الأحد، عن إدانة واستنكار المجلس للانفجار الإرهابي الذي وقع بالقرب من مدرسة في العاصمة الأفغانية كابول، ونتج عنه سقوط عشرات القتلى والجرحى.


و‏شدد «الحجرف» وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس) على الموقف الثابت والمبدئي لمجلس التعاون المناهض للعنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، مؤكدًا مسئولية المجتمع الدولي نحو مضاعفة الجهود لمواجهة الإرهاب ومكافحته.


كما أعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى حكومة وشعب أفغانستان وإلى أسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

 

كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيرش" بشدة "الهجوم المروع" الذي وقع بالقرب من مدرسة في كابول بأفغانستان مؤخرًا، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم العديد من الفتيات.


ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة في نيويورك، دعا الأمين العام لمحاسبة المسئولين عن هذه "الجريمة النكراء"، مشددًا على الضرورة الملحة لإنهاء العنف في أفغانستان وتحقيق تسوية سلمية للصراع، كما أعرب عن أعمق تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل لأولئك المصابين.


وأدان أيضًا صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هذا الهجوم، وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، "هنرييتا فور"، إن العنف في المدارس أو في محيطها غير مقبول على الإطلاق يجب أن تكون المدارس ملاذ سلام حيث يمكن للأطفال اللعب والتعلم والتواصل الاجتماعي بأمان"، ودعت المنظمة ألا يكون الأطفال هدفًا للعنف.
 

وأكدت اليونيسيف الاستمرار بدعوة جميع أطراف النزاع للالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وضمان سلامة جميع الأطفال وحمايتهم.


وفي تغريدة على حسابه على توتير، وصف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، "فولكان بوزكير"، الانفجار الذي وقع بالقرب من مدرسة في كابول بالهجوم البغيض والجبان.


وقال في التغريدة: "إنني حزين للغاية على الأرواح التي فقدت وعشرات الإصابات خاصة التي تعرض لها التلاميذ الصغار، وأدين استهداف المدنيين الأبرياء وأرسل تعازيّ لحكومة وشعب أفغانستان".