رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التحرير» الجزائري يدين الاعتداءات الإسرائيلية بحق المصلين في الأقصى

لاعتداءات الإسرائيلية
لاعتداءات الإسرائيلية بحق المصلين في الأقصى

أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية، أن الاعتداءات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك وسكان المناطق المحيطة به تؤكد الطبيعة الإرهابية للكيان الإسرائيلي، وعدم مراعاته لأبسط القواعد الإنسانية الأممية التي تحرم المساس بأماكن العبادة وسلامة مرتاديها.

 

وأكد الحزب الجزائري، في بيان، أ قوات الاحتلال الغاصب المستفيدة من التواطؤ الدولي المفضوح قد تجاوزت كل الأعراف والقيم، وأمعنت في القمع والتنكيل والإجرام، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

 

ولفت الحزب إلى أن ما يحدث للشعب الفلسطيني في شهر رمضان المعظم يجب أن يكون محركا للشعوب العربية والإسلامية ولكل الشرفاء والأحرار في العالم من أجل التحرك سريعا والضغط على الكيان الغاصب لوقف اعتداءاته فورا وتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى دون أي عراقيل.

 

وجدد الحزب دعوته للفصائل الفلسطينية كافة إلى الوحدة والتماسك وتمتين الصف الوطني والتصدي للاحتلال ومشاريعه الاستيطانية بكل الطرق والوسائل المشروعة، وعلى رأسها المقاومة، التي يجب أن تستمر وتتعزز إلى غاية تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

وفى وقت سابق من اليوم، أدان مجلس النواب التونسي، الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة وعمليات التهجير المتعمدة والتوسع الاستيطاني التي تتنافى مع جميع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.

 

وطالب المجلس، البرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية لعقد جلسة طارئة لبحث السبل الكفيلة بتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

 

واستنكر الانتهاكات المتكررة وعمليات التهجير المتعمدة والتوسع الاستيطاني التي تتنافى مع جميع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.

 

وأكد المجلس وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، داعيا الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى نجدة الفلسطينيين والبحث عن كل السبل الممكنة للتضامن مع قضاياه العادلة.

 

وأصدرت العديد من الأحزاب التونسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، بيانات أدانت بشدة ممارسات القمع الإسرائيلي والتهجير الممنهج ضد أهالي مدينة القدس، مطالبين أحرار العالم بالوقوف في وجه تلك الممارسات.