رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تدين الحادث الإرهابى بغرب كابول وتؤكد وقوفها إلى جانب أفغانستان

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

 أعربت جمهورية مصر العربية، عن بالغ إدانتها للحادث الإرهابي الذي وقع بالقرب من مدرسة بغرب كابول عاصمة أفغانستان، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.


كما أعربت مصر، حكومةً وشعبًا - في بيان لوزارة الخارجية - عن خالص التعازي إلى حكومة وشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية، وأسر ضحايا العملية الإرهابية الغاشمة، متمنية سرعة الشفاء للمُصابين.


وأكدت مصر وقوفها مع أفغانستان الصديقة في هذا الظرف الأليم، مشددة مجددًا على تضامنها من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف بكافة أشكالها وصورها.

 

ولقي 30 شخصاً على الأقل حتفهم السبت (الثامن من مايو 2021) إثر انفجار وقع بالقرب من مدرسة في المنطقة الغربية للعاصمة الأفغانية كابول، بحسب وزارة الداخلية الأفغانية.

ونُقل ما لا يقل عن 52 جريحاً إلى مستشفيات مختلفة، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان، الذي ذكر أنه من المحتمل أن ترتفع أرقام الضحايا في الحادث - وجميعهم من المدنيين.

وأكد عريان أن انفجاراً وقع في الساعة 11:57 بتوقيت جرينتش بالقرب من مدرسة في حي دشت البرتشي، وهي منطقة تسكنها أغلبية من قومية الهزارة في العاصمة الأفغانية. وأوضح المتحدث أن الشرطة طوقت المنطقة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.

وفي وقت لاحق، قال مسؤول أمني لرويترز إن عدد القتلى ارتفع إلى 55 فضلاً عن إصابة 150 آخرين كثير منهم إصابته خطيرة. وقال المسؤول الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن التفجيرات ناجمة عن سيارة مفخخة ثم قذائف مورتر كانت مخبأة داخل السيارة.

وكانت هناك معلومات متضاربة حول السبب المحتمل، إذ أفادت بعض وسائل الإعلام المحلية في البداية بوقوع ثلاثة انفجارات ناجمة عن إطلاق صواريخ، في حين أشارت تقارير أخرى إلى أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة.

وبعد الحادث، لجأ الكثيرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإدانة قتل المدنيين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما نفت حركة طالبان ضلوعها في الانفجار، لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني حمّل الحركة مسؤولية الانفجار.