دينا المقدم: يجب توثيق عقود الطلاق كما يتم في الزواج
قالت دينا المقدم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المجتمع المصري يتأثر بشكل كبير بالأعمال الفنية كما أنها رسخت أخلاقيتنا ومفاهيمنا حول العديد من القضايا، لافتة أن مسلسل "لعبة نيوتن" تطرق إلي مشكلة الطلاق الشفهي وهي أحدي آفات المجتمع.
وأضافت المقدم، خلال فعالية تنسيقية الأحزاب الرمضانية عن الطلاق الشفوي أن الدولة بدأت توثيق عقود الزواج في أغسطس عام 1931، يجب أن يتم توعية وتنوير المجتمع أن يتم توثيق عقود الطلاق كما يتم توثيق عقود الزواج، مشيرًا إلي هناك العديد من الأطفال المشردين بسبب هذه الظاهرة كما أن هناك ارتفاعا في معدلات الطلاق.
وأوضحت المقدم، أنه يجب تأهيل المقدمين علي الزواج حتي لا يتم الطلاق علي أسباب خلافية وضعيفة للغاية، كما أن هناك أزمة بسبب وجود مشايخ علي وسائل التواصل الاجتماعي يفتون بما لا يعلمون ويجب مواجهة هذه الظاهرة، فضلًا عن التعامل مع القضية بشكل قانوني وليس دينيا.
وتنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء اليوم السبت، صالونها الرمضاني الثاني حول الجدل الي أثاره مسلسل "لعبة نيوتن" عن الطلاق الشفهي.
ويتناول اللقاء الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالصمد، مقدم نشرة التاسعة على التلفزيون المصري، عددا من المحاور والتساؤلات التي تشغل الرأي العام المصري، وهل الطلاق مسألة دينية أم دنيوية، ودور الدراما في عكس قضايا المجتمع وحسم المسائل الخلافية.
ويحضر الصالون، الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ودينا المقدم عضو التنسيقية.
ويتطرق اللقاء إلى عدد من النقاط الشائكة، ومنها مسألة "العقل والنقل" وهل يتعارضان في الإسلام، وهل تجمدت الشريعة عند آراء السلف، ولماذا يحرص الناس على الزواج رسمياً والطلاق عرفياً، وهل الطلاق الشفوي موروث ديني أم اجتماعي.
ويوضح الشيخ خالد الجندي خلال اللقاء، الفرق بين الشرع والفقه، وماهو المتغير منهما، وهل تتغير الفتاوى بتغير المصلحة، ولماذا يثور بعض الرجال لمجرد ذكر مشاريع تنظيم الطلاق.
