رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد الجندي: الطلاق الشفوي يخالف الآية الكريمة «أَوْفُوا بِالْعُقُودِ»

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدين جاء لرفاهية الحياة ولا أريد أن نفصل الدين عن الحياة لأن الإسلام جاء لتحرير البشر أجمعين والحفاظ على حقوق المرأة وكل المستضعفين، موجهًا الشكر لصناع الدراما الهادفة الذين تطرقوا للعديد من القضايا التي تهدف حل المشكلات. 

وأضاف خلال فعالية تنسيقية الأحزاب الرمضانية عن الطلاق الشفوي، أن الدراما دائما ما تصنع الأفكار وتنقل المشاكل وتصحح المفاهيم وتؤثر على المجتمع وهناك الكثير من العلماء الذين تبنوا هذه الفكر والتوجه، لافتًا إلي أنه لا يحرم التمثيل ولكني غير متابع لضيق الوقت. 

وأوضح الجندي، أن الأزمة أن هناك لغطا عند الكثير في التفرقة بين الحياة قبل وجود الدولة وبعد إقامة الدولة لافتًا إلي أن عصر التعاقد الشفوي انتهي مع إقامة الدولة. 

وتابع: "أصبحنا في عصر الذي يشتري أي منتج لابد أن يحصل علي إيصال أو عقد، ونأتي هنا إلي الطلاق الشفوي اعتماده هو إخلال للحياة وتدميرًا للأسرة، كما أن الدولة أصبحت موجودة في عقد النكاح أو الزواج ولابد أن تكون في عقد الطلاق".

 وأستشهد الجندي بقول الله تعالي : "( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) وما يتم الأن هو مخالفة لهذه الآية الكريمة كما أن عدد المشردين وحالات الطلاق بلغ ذروته في هذا العصر". 

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تنظم مساء اليوم السبت، صالونها الرمضاني الثاني حول الجدل إلي أثاره مسلسل "لعبة نيوتن" عن الطلاق الشفهي. 

ويتناول اللقاء الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالصمد، مقدم نشرة التاسعة على التلفزيون المصري، عددا من المحاور والتساؤلات التي تشغل الرأي العام المصري، وهل الطلاق مسألة دينية أم دنيوية، ودور الدراما في عكس قضايا المجتمع وحسم المسائل الخلافية. ويحضر الصالون، الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ودينا المقدم عضو التنسيقية. 

ويتطرق اللقاء إلى عدد من النقاط الشائكة، ومنها مسألة "العقل والنقل" وهل يتعارضان في الإسلام، وهل تجمدت الشريعة عند آراء السلف، ولماذا يحرص الناس على الزواج رسمياً والطلاق عرفياً، وهل الطلاق الشفوي موروث ديني أم اجتماعي.