سينتيا خليفة: سأصالح الجمهور بـ«شخصية طيبة» بعد أن كرهنى
على الرغم من أن هذا هو اللقاء الأول بين النجمة سينتيا خليفة والجمهور المصرى، فإنه كان لقاءً كافيًا ليؤكد ميلاد نجمة سيكون لها مستقبل كبير، إذ ظهرت سينتيا بشخصيتين خلال الماراثون الرمضانى، الأولى «نادين» أمام النجمة يسرا فى مسلسل «حرب أهلية»، والثانية «مايا» أمام نيللى كريم فى «ضد الكسر».
لم يلحظ الجمهور المصرى والعربى أن هذه الفنانة المتمكنة لبنانية، فقد تحدثت باللهجة المصرية كأنها نشأت فى أرض النيل.
التحدى لم يكن سهلًا، فالشخصيتان اللتان جسدتهما «سينتيا» تتفقان فى الشر، وتختلفان فى الاختيارات والمواقف، فـ«نادين» زوجة أب شريرة وخائنة، و«مايا» تخطف شخصية محمد فراج من زوجته بعد استدراجه، وتحاول إفساد ما بينهما دائمًا.
اهتمت «سينتيا» بتفاصيل كل شخصية على حدة، حتى لا يظهر أى تشابه بينهما، واختارت لكل شخصية شكلًا مميزًا وطريقة حركة وأداء مختلفة، وأعربت الفنانة عن سعادتها بالمشاركة لأول مرة فى مصر بعملين مختلفين، قائلة: «أنا محظوظة عشان مثلت لأول مرة مع نجمتين بحجم يسرا ونيللى كريم.. تعلمت منهما البساطة والتواضع».
وأضافت: «حينما شاركت فى أول مشهد لى أمام النجمة يسرا كنت أشعر بالقلق ولا أصدق ما أمر به، ولجأ المخرج إلى إعادة المشهد أكثر من مرة بسبب قلقى، فأنا أقدم شخصية امرأة شريرة وخائنة وطامعة، وأقف وراء كل ما يحدث ليسرا من مشكلات.
وتابعت: «تعقيد الشخصية هو الذى دفعنى للمشاركة فى هذا العمل، الأمر كان تحديًا بالنسبة لى، والجمهور كرهنى بسبب شخصيتى أمام يسرا، وقابلت بعض السيدات فى الشارع وعرفت أنهن غاضبات منى، ولا يستطعن التفريق بينى والشخصية، وهذا أسعدنى، وسأقدم مستقبلًا شخصية طيبة لأصالح الجمهور».
ولفتت إلى أن الجمهور عرفها قبل هذين العملين عبر مهرجان الجونة فى دورته الأخيرة، بعد أن أثارت الجدل بسبب إطلالتها الجريئة على الـ«ريد كاربت»، وسبق أن قدمت عدة أعمال فنية بلبنان وعملت كمذيعة بإحدى الفضائيات اللبنانية.
