رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعفاءات من قيود كورونا لمن تلقوا اللقاح والمتعافين في ألمانيا اعتبارا من الأحد

لقاح كورونا
لقاح كورونا

يدخل مرسوم للحكومة الألمانية بإعفاء الحاصلين على تطعيم كامل ضد كورونا والمتعافين من مرض كوفيد19- من العديد من قيود مكافحة الجائحة حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل اليوم السبت، وذلك بعد أن تم نشر المرسوم في الجريدة الرسمية اليوم.

وكان البرلمان الاتحادي (بوندستاج) ومجلس الولايات (بوندسرات) أقرا المرسوم في وقت سابق.

ويقدم المرسوم لمن تناولوا التطعيم والمتعافين بصورة تلقائية تسهيلات كانت سارية حتى الآن فقط للأشخاص أصحاب المسحات السلبية، شريطة الحصول على جرعتي التطعيم بالكامل أو التعافي من مرض كوفيد.19-
 

وتتضمن هذه التسهيلات إتاحة اللقاءات بين هؤلاء الأشخاص بدون قيود كما لن يتم احتسابهم ضمن العدد المسموح بمشاركته في اللقاءات المقيدة، أي أنه من الممكن لشخصين غير ملقحين أن يلتقيا في الأماكن التي تشهد زيادة في أعداد إصابات كورونا مع عدد غير محدود من الملقحين والمتعافين.
 

ولم تعد قيود الخروج ليلا تسري على الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو المتعافين من المرض، ولن يخضعوا للحجر الصحي عقب العودة من السفر إلا في حالات استثنائية - على سبيل المثال، إذا جاءوا من منطقة تنتشر فيها متغيرات للفيروس. 

ولم يعد الاختبار السلبي ضروريا للمذكورين أعلاه للقيام بالتسوق أو حجز موعد عند مصففي الشعر.

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم السبت أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس
كورونا في ألمانيا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و507 آلاف و673 بعد تسجيل 15685 إصابة جديدة.
 

وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 84648 بعد تسجيل 238 وفاة جديدة.


إصابات كورونا على مستوى العالم

بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة «كورونا»، حتى اليوم، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ 3 ملايين ونحو 257 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة الإصابات الاجمالية 155 مليونا وما يقارب من 864 ألف إصابة، تعافى منهم 134 مليونا ونحو 87 ألف مريض.

وتواصل جائحة «كورونا» تفشيها في 220 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس  843 ألف و613 إصابة جديدة، وأوقعت الجائحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 14،598 حالة وفاة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.