رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فضيحة الهواتف» تورط ترامب وإدارته بعد أشهر من الرحيل

دونالد ترامب
دونالد ترامب

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن "فضيحة تورطت بها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أشهر من خروجه من البيت الأبيض.

ووفقا للصحيفة، فقد حصلت إدارة ترامب، بشكل سري، على بيانات هواتف صحفيين يعملون في "واشنطن بوست"، بعد أن كتبوا عن اتهامات التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

ووجهت وزارة العدل الأمريكية رسائل إلى الصحفييْن جريج ميلر وإيلين ناكاشيما والصحفي السابق آدم أنتوس، تبلغهم فيها أنها تلقت بيانات هواتفهم الأرضية الشخصية والمهنية، بالإضافة إلى بيانات هواتفهم المحمولة "للفترة الممتدة بين 15 أبريل 2017 و31 يوليو 2017"، حسب "واشنطن بوست".

وقال رئيس التحرير كامرون بار إن الصحيفة، انزعجت بشدة من هذا الاستخدام للسلطة الحكومية بهدف الوصول إلى اتصالات الصحفيين.

وتابع: ينبغي على وزارة العدل أن توضح فورا أسباب هذا التدخل بأنشطة المراسلين المحمية بموجب التعديل الأول" لدستور الولايات المتحدة.

وأكد الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن وزارة العدل "تجسست" على هؤلاء الصحفيين "بناء على رغبة الحكومة".

وكتب الاتحاد في تغريدة: "لا ينبغي أن يحدث ذلك أبدا"، مضيفا: "عندما تتجسس الحكومة على الصحفيين ومصادرهم، فإن ذلك يقوض حرية الصحافة".

وأكدت وزارة العدل أنها اتبعت "إجراءات معمول بها" بشأن هذا الطلب، وفقما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوزارة.

ولم تحدد الرسائل الموجهة إلى المراسلين سبب الحصول على هذه البيانات.

وموسكو متهمة بأنها دعمت بشكل سري عام 2016 ترشيح دونالد ترامب، بهدف ترجيح فوزه، وهي اتهامات تنفيها روسيا بشدة.

 

تويتر

في سياق آخر، نجح موقع "تويتر" في تعقب عدد من الحسابات التي تروج لأفكار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد حرمانه من نشر آرائه المثيرة للجدل على المنصة.

وكان ترامب أنشأ موقعه الخاص على الإنترنت، ردا على حرمانه من التعبير عن آرائه على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك".

وأوقف "تويتر" عدة حسابات تم إنشاؤها مؤخرا لنشر منشورات من موقع دونالد ترامب الجديد.

وقال "تويتر" إن الحسابات انتهكت القواعد، من خلال مساعدة الرئيس السابق على التحايل على حظر من الشبكة الاجتماعية له.

وتم حظر ترامب من عدد من المنصات، بعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير، بعد خسارته الانتخابات الأمريكية لصالح جو بايدن.

وأضاف ترامب هذا الأسبوع صفحة إلى موقعه الشخصي على الإنترنت، أطلق عليها اسم "من مكتب دونالد ترامب".

وتتيح الصفحة لأنصاره مشاركة كتاباته وآرائه من الصفحة لمواقع التواصل الاجتماعي المعروفة.

محتوى منشوراته حتى الآن لم يفاجئ المؤيدين أو المعارضين، فهو يكرر مزاعمه حول تزوير الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وانتقاده للجمهوريين الذين لم يدعموه.

وقال متحدث باسم "تويتر": "كما هو مذكور في سياسة التهرب من الحظر لدينا، سنتخذ إجراءات إنفاذ على الحسابات التي تهدف على ما يبدو إلى استبدال أو الترويج للمحتوى المرتبط بحساب معلق".

وقال ممثل عن ترامب إنه لا علاقة لهم بالحسابات المعلقة، وأضاف أحد المستشارين أن الرئيس السابق يريد إطلاق منصة تواصل اجتماعي خاصة به.