رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى

مواجهات بين الفلسطينيين
مواجهات بين الفلسطينيين

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إصابة 53 فلسيطينيا بمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في حي الشيخ جراح وباب العمود بالقدس الشرقية، وفق قناة العربية. 

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت القنابل الصوتية على الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى. 

من جهته، حمّل الرئيس الفلسطيني، عباس محمود، إسرائيل المسئولية عن التصعيد بالقدس. 

وأشار الهلال الفلسطيني إلى نقل 23 جريحا للمستشفى، موضحا أن معظم الإصابات بالعيون والوجه، من جراء استخدام الرصاص المطاطي وقنابل الصوت.

وحثت الأمم المتحدة إسرائيل، الجمعة، على إنهاء جميع عمليات الإخلاء القسري بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية، محذرة من أن أفعالها قد تشكل "جرائم حرب"، فيما أدان مجلس التعاون الخليجي استمرار إسرائيل في عمليات التهجير والاستيطان بالقدس.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، خلال مؤتمر صحفي دوري في جنيف: "ندعو إسرائيل إلى إنهاء كل عمليات الإخلاء القسري على الفور".

وتأتي الدعوة إثر اعتقال 15 فلسطينيا ليلا في أعقاب اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومحتجين على إجلاء عائلات فلسطينية من القدس الشرقية، حسب الشرطة.

واندلعت الاشتباكات في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية في خضمّ معركة قضائية محتدمة حول مصير عائلات فلسطينية مهددة بالإخلاء لصالح مستوطنين إسرائيليين.

وأضاف كولفيل: "نود أن نؤكد أن القدس الشرقية لا تزال جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويسري عليها القانون الإنساني الدولي".

ويدور التوتر الحالي حول ملكية أراض بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية.

وأصدرت محكمة منطقة القدس، في وقت سابق من هذا العام، قرارا لصالح عائلات يهودية تطالب بحقوق الملكية في هذا الحي من القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها.

وفقا للقانون الإسرائيلي، إذا تمكن يهود من إثبات أن عائلاتهم كانت تعيش في القدس الشرقية قبل الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، يمكنهم المطالبة باستعادة "حقهم في الملكية"، ولا يشمل القانون الفلسطينيين الذين فقدوا ممتلكاتهم خلال الحرب.

وأثار قرار المحكمة غضب الفلسطينيين الذين طعنوا فيه ونظموا احتجاجات أدت في كثير من الأحيان إلى صدامات مع الشرطة.

وشدد كولفيل على أن "إسرائيل لا تستطيع فرض منظومتها التشريعية في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".

وتابع المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: "ندعو إسرائيل كذلك إلى احترام حرية التعبير والتجمع، وهذا يشمل المحتجين على عمليات الإخلاء، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدام القوة".