الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية: انفجار الصاروخ في الفضاء مصيبة كبرى

قال الدكتور محمد القوصى، الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، إن انفجار الصاروخ في الفضاء مصيبة كبرى، ووجود حطام ذاتي في الصاروخ ليس أمرا منطقيا، مشيرا إلى أن السقوط الحر للصاروخ يجعل معظمه يحترق في الغلاف الجوي، مما يعطي فرصة أن 80% من حجم الصاروخ يحترق قبل هبوطه إلى الأرض.

وأوضح خلال اجتماع عبر تطبيق "زوم" قبل قليل، أن الجسم النازل من الصاروخ الصيني يسير بسرعة 7 كيلو متر في الثانية، حيث ينزل في حوالي 10 ثواني لـ 100 كيلو متر للغلاف الجوي.

ولفت إلى أن الجسم المنفصل من الصاروخ الصيني بما أنه نزل لمكان منخفض وقريب للأرض، فإن تأثير قوى الجاذبية الأرضية عليه ستكون أقوى، وفي هذه الحالة سيسقط في الغلاف الجوي بشكل كبير، ولكن بسبب وجود وقود فيه مازال يتحرك حتى الآن، نظرا لعدم نفاذ وقوده، وفي حالة فقدانه وقوده سينزل إلى الأرض بسرعة كبيرة.

ويعقد المعهد القومي للبحوث الفلكية مؤتمراً صحفياً بواسطة المتخصصين في مجال الفضاء، ظهر اليوم، عبر تطبيق «زووم»، للحديث عن كواليس سقوط الصاروخ الصيني، وذلك تحت رعاية الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، لشرح ما يحدث للصاروخ الصيني وإيضاح الحقائق لجمهور المتابعين، وذلك بعد حالة من الذعر شهدها العالم أجمع بعد أن ضل الصاروخ الصيني طريقه وأصبح من المتوقع سقوطه في أي وقت وأي مكان.

وكانت وكالات فضاء عالمية كشفت أمس عن بعض المناطق التي يحتمل أن يسقط بها الصاروخ الفضائي الصيني أو حطامه بعد أيام من خروجه عن السيطرة، ومن بينها بلد عربي.

وتوقعت منظمة «أيروسبيس كوربوريشن» الفضائية الأمريكية، أن يسقط حطام الصاروخ الفضائي الصيني فوق السودان، كما سبق لها أن وضعت سواحل أستراليا ضمن المناطق المحتملة للسقوط.