رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ بحوث الفضاء: قوة جذب الأرض تؤثر على حركة الصاروخ الصينى

الصاروخ
الصاروخ

قال الدكتور أحمد مجدي، أستاذ بحوث الفضاء، حركة الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة تكون من خلال 6 عناصر لمدار القمر الصناعي.

وأكد خلال اجتماع مع رئيس معهد البحوث الفلكية عبر تطبيق "زووم"، قبل قليل، أن ميل الصاروخ الصيني على خط الاستواء يبلغ 41 درجة، ومتوقع سقوطه طبقا لميل الصاروخ.

ولفت إلى أن أبعد نقطة سيسقط جسم الصاروخ الصيني عليها، ستكون 241 كيلو مترا، وأقل نقطة على مسافة 161 كم، ومشيرا إلى أن قوة جذب الأرض هي التي تؤثر على حركته، إضافة إلى قوة كبح الغلاف الجوي، حيث إنها تقلل من وجود الصاروخ داخل المدار الخاص به.

ولفت، إلى أن قوة الإشعاع الشمسي تأثيرها طفيف على حركة الجسم المنفصل عن الصاروخ الصيني، ولكن ليست بشكل كبير، لافتا إلى أنه يقوم بالدوران حول الأرض أكثر من 16 دورة في اليوم، والتوقعات الخاصة بسقوطه، تكون في يوم 8 من الشهر الجاري.

وتابع: "يتم الآن القيام بتنبؤات خاصة بحركة الصاروخ  وقوة جذب الأرض لتحديد مساره، كما أن الرصد البصري يكون من قبل المعهد قبل غروب الشمس بثلاث ساعات، على خلاف الرصد بالليزر”، موضحا أن الصاروخ خلال الأيام الثلاثة الماضية قل الميل الخاصة به.

ويعقد المعهد القومي للبحوث الفلكية مؤتمراً صحفياً بواسطة المتخصصين في مجال الفضاء، ظهر اليوم، عبر تطبيق «زووم»، للحديث عن كواليس سقوط الصاروخ الصيني، وذلك تحت رعاية الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، لشرح ما يحدث للصاروخ الصيني وإيضاح الحقائق لجمهور المتابعين، وذلك بعد حالة من الذعر شهدها العالم أجمع بعد أن ضل الصاروخ الصيني طريقه وأصبح من المتوقع سقوطه في أي وقت وأي مكان.

وكانت وكالات فضاء عالمية كشفت أمس عن بعض المناطق التي يحتمل أن يسقط بها الصاروخ الفضائي الصيني أو حطامه بعد أيام من خروجه عن السيطرة، ومن بينها بلد عربي.

وتوقعت منظمة «أيروسبيس كوربوريشن» الفضائية الأمريكية، أن يسقط حطام الصاروخ الفضائي الصيني فوق السودان، كما سبق لها أن وضعت سواحل أستراليا ضمن المناطق المحتملة للسقوط.