رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

 مسؤول أمريكي في فيينا: الجلسات الـ 3 الأولى مع إيران كانت جادة وبناءة

النووي
النووي

قال مسؤول أمريكي في فيينا بشأن المفاوضات الجارية مع إيران حول الاتفاق النووي، إن الجلسات الـ 3 الأولى كانت جادة وبناءة.

 فيما قال دبلوماسيون في مفاوضات فيينا النووية، اليوم الجمعة، إن الأمر ربما يتعلق هذه المرة بجولة كبرى نهائية، وفقا لما أوردته قناة العربية فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

وانطلقت الجولة الرابعة، اليوم الجمعة، في فيينا لإجراء المحادثات غير المباشرة مع إيران بشأن كيفية استئناف الامتثال للاتفاق النووي.

 - واشنطن ترمي الكرة في ملعب طهران

ومع انطلاق الجولة الرابعة، رمت واشنطن كرة الاتفاق فى ملعب طهران، معتبرة أنه على إيران اتخاذ القرار السياسي لإحراز تقدم.
وتخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنح إيران تخفيفًا كبيرًا للعقوبات الاقتصادية وفقًا لمسئولين أمريكيين وإيرانيين، مؤكدين أن إيران تحرز تقدمًا في مطالبتها بإلغاء العديد من إجراءاتها الأكثر تعقيدًا.ط

- المفاوضات تتمحور حول نطاق وحجم تخفيف العقوبات

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة "واشنطن فري بيكون"، إن المفاوضات مع إيران في فيينا تتمحور حول نطاق وحجم تخفيف العقوبات، مؤكدا تصريحات مماثلة أصدرها مسئولون إيرانيون هذا الأسبوع.

فيما قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس بايدن، تستعد لاحتمال انهيار محادثات فيينا دون التوصل لاتفاق مع إيران، وأضاف المسئول أنه في حال فشل المحادثات، فإن إدارة بايدن ستبذل قصارى جهدها للتأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا، وفقًا لما نقله موقع «أكسيوس» الأمريكي

 كما كشف الموقع الأمريكي أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بين المواقف الأمريكية والإيرانية بشأن شكل العودة المتبادلة للاتفاق النووي.

- إيران تقدمت بمطالب غير واقعية 

وكان مسئول أمريكي قد اتهم إيران في تصريحات سابقة بعدم بذل جهد كاف في المفاوضات النووية، موضحا أنه لم يتم الاتفاق على أي نقطة حتى الآن في فيينا بشأن النووي الإيراني، كاشفًا أن إيران تقدمت بمطالب غير واقعية، وفقًا لما نقلته قناة العربية.

ولفت المسئول إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الإيرانية، مشيرًا إلى أن الأمر يتوقف على طهران.

فيما كشفت مصادر إعلامية، يوم الأربعاء الماضي، عن تعثر محادثات فيينا بسبب وجود فجوة كبيرة بين واشنطن وطهران حول الإجراءات اللازمة للحد من أنشطة البرنامج النووي الإيراني.

وشددت وزارة الخارجية الأمريكية على أنه يجب على طهران الامتثال الكامل لبنود الاتفاق النووي.