رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شظية في كتف سيدة.. أبرز إصابة بشرية بسبب حطامات الفضاء

الصاروخ الصيني
الصاروخ الصيني

أوضحت الدكتورة رشا غنيم، رئيس معمل أبحاث الفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن كون ثلثي الكرة الأرضية من المياه والبحار والمحيطات، كان من رحمة الله، لأنه يجعل نسب ارتطام النفايات أو النقط الصاروخية العائدة إلى الأرض، في منطقة مأهولة بالسكان ضعيف، وهذا ما يرجونه خلال عودة النقطة المنفصلة من الصاروخ الصيني.

وأكدت رئيس معمل أبحاث الفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية،  خلال اجتماع مع رئيس معهد البحوث الفلكية عبر تطبيق "زووم" قبل قليل، أنه لم يحدث إلى الآن إصابة بشرية من حطامات عائدة من الفضاء إلى الأرض، عدا شظية دخلت في كتف سيدة، وهذه هي الحالة الوحيدة التي تم تسجيلها، ولكن قد يكون هذا عائد للسيطرة على كل الأجسام العائدة للأرض، عكس الجسم المنفصل عن الصاروخ الصيني.

 -عدم توقع نقطة سقوط الصاروخ الصيني أخطر المشاكل

ولفتت إلى أن الوضع مع جسم الصاروخ الصيني أخطر بكثير من أي مخاطر حدثت من قبل، نظرا لفقدان السيطرة عليه وعدم توقع نقطة وقوعه لا بالمكان أو الزمان.

 ويعقد المعهد القومي للبحوث الفلكية مؤتمراً صحفياً بواسطة المتخصصين في مجال الفضاء، ظهر اليوم، عبر تطبيق «زووم»، للحديث عن كواليس سقوط الصاروخ الصيني، وذلك تحت رعاية الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، لشرح ما يحدث للصاروخ الصيني وإيضاح الحقائق لجمهور المتابعين، وذلك بعد حالة من الذعر شهدها العالم أجمع بعد أن ضل الصاروخ الصيني طريقه وأصبح من المتوقع سقوطه في أي وقت وأي مكان. وكانت وكالات فضاء عالمية كشفت أمس عن بعض المناطق التي يحتمل أن يسقط بها الصاروخ الفضائي الصيني أو حطامه بعد أيام من خروجه عن السيطرة، ومن بينها بلد عربي.

 - السودان وأستراليا منطقتي سقوط محتملتين

وتوقعت منظمة «أيروسبيس كوربوريشن» الفضائية الأمريكية، أن يسقط حطام الصاروخ الفضائي الصيني فوق السودان، كما سبق لها أن وضعت سواحل أستراليا ضمن المناطق المحتملة للسقوط.

 من جهة أخرى، غرد دميتري روجوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس)،  بنشر خريطة للأرض تظهر مناطق الاصطدام المحتملة للصاروخ.

ووفقا لتغريدة "روجوزين"، تشمل المناطق المحتملة مساحات شاسعة من معظم قارات العالم، بما فيها قارات بأكملها مثل إفريقيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا.