رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الفلكية» تكشف تسبب الصين في كارثة لساحل العاج بسبب صاروخ في 2020

صاروخ الصين
صاروخ الصين

أكدت رشا غنيم، رئيس معمل أبحاث الفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه في المرة الأخيرة التي أطلقت فيها الصين صاروخ "لونج مارش بي" قبل الصاروخ الصيني المثير للجدل، كان الأمر وقتها انتهى إلى أنهم فقدوا السيطرة عليه أثناء هبوطه، وكانت هناك أجزاء معدنية متطايرة في السماء، مما جعله يلحق أضرارًا جثيمة في منطقة ساحل العاج في شهر مايو لعام 2020.

وأضافت خلال اجتماع مع رئيس معهد البحوث الفلكية عبر تطبيق "زوم" قبل قليل: "نتيجة لأكثر من 50 سنة من رحلات الفضاء، أصبحت المدارات المفيدة حول الأرض، أصبحت مليئة بالأقمار الصناعية المهجورة، أو مراحل صواريخ محترقة أو نفايات مهملة وغيرها، مما جعل هناك آلاف الأجسام حول الأرض ولا توجد بيانات عنها ولا عن مكانها وهو أمر خطير للغاية.

وعرضت أعداد النفايات الكبيرة في المدارات المفيدة حول الأرض، والتي تصل لـ13 ألفا من 19 ألف جسم، ناصحة العالم ألا يستمر في جعل هذه المشكلة أسوء، والعالم بحاجة لبذل جهود أكبر لعدم ترك هذه النفايات في الغلاف بعد استخدامها، وإيجاد طريقة آمنة لإزالتها، لتسببها لخطر شديد ومتنامي لاستخدامات الفضاء السلمية واستخدامات البشر للفضاء خارج الأرض.

ويعقد المعهد القومي للبحوث الفلكية مؤتمراً صحفياً بواسطة المتخصصين في مجال الفضاء، ظهر اليوم، عبر تطبيق «زووم»، للحديث عن كواليس سقوط الصاروخ الصيني، وذلك تحت رعاية الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، لشرح ما يحدث للصاروخ الصيني وإيضاح الحقائق لجمهور المتابعين، وذلك بعد حالة من الذعر شهدها العالم أجمع بعد أن ضل الصاروخ الصيني طريقه وأصبح من المتوقع سقوطه في أي وقت وأي مكان.

 

وكانت وكالات فضاء عالمية كشفت، أمس، عن بعض المناطق التي يحتمل أن يسقط بها الصاروخ الفضائي الصيني أو حطامه بعد أيام من خروجه عن السيطرة، ومن بينها بلد عربي.

 

وتوقعت منظمة «أيروسبيس كوربوريشن» الفضائية الأمريكية، أن يسقط حطام الصاروخ الفضائي الصيني فوق السودان، كما سبق لها أن وضعت سواحل أستراليا ضمن المناطق المحتملة للسقوط.