رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد رحيل أرسطوس الرسول

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بعيد نياحة أرسطوس الرسول، ووفقا لكتاب  التاريخ الكنسي "السنكسار" ففي مثل هذا اليوم، تنيح القديس أرسطوس الرسول  والذي كام واحد من السبعين رسولا .

وتابع كتاب التاريخ الكنسي،  أنه تكلم مع أهل علية صهيون باللغات وخدم وكرز وتألم معهم مرارا كثيرة ثم وضعوا عليه اليد ورسموه أسقفا علي أورشليم، وقد علم فيها وفي غيرها وأجري الله علي يديه آيات كثيرة منها تحويل المياه المالحة إلى عذبة، وجاهد مع بولس الرسول في رحلاته العديدة حيث كان خادما له، وهو الذي ورد ذكره في الإصحاح التاسع عشر من سفر أعمال الرسل وبعد أن بلغ سن الشيخوخة تنيح بسلام.

-  كتاب السنكسار وأصل تسميته

وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير، السنكسار هو الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" وهو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية.

ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم، بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.

- بدء فترة الخماسين المقدسة 

من جانب آخر بدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداد له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية ، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن “ يا كل صفوف السمائيين ” ، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.