«أسد الواحات».. من هو اللواء امتياز إسحاق شهيد عملية الكيلو 135 الإرهابية؟
عقب ظهور اللواء امتياز إسحاق محمد كامل حمودة، في مسلسل «الاختيار 2» الذي تضمن أحداث حادث الواحات الإرهابي الذي راح ضحيته استشهاد 16 من القوات، بينهم 11 ضابطًا و4 مجندين ورقيب شرطة، وإصابة 13 بينهم 4 ضابط و9 مجندين، وخطف النقيب محمد الحايس، أحد ضباط مديرية أمن الجيزة، في أكتوبر 2017.
نرصد في هذا التقرير أبرز المعلومات عن اللواء امتياز إسحاق:
- لقب بـ«أسد الواحات»، وهو من مركز الرحمانية محافظة البحيرة.
- ضابط بإدارة العمليات الخاصة في الأمن المركزي من مواليد منطقة العباسية بمحافظة القاهرة.
- حصل على العديد من الفرق التدريبية، منها فرقة القيادات الأمنية، محرزا المركز الأول، وهى فرقة مخصصة لرتبتي اللواء والعميد، وحصل على المركز الأول في الفرقة، وصورته ضمن الأوائل الحاصلين على الفرق التدريبية بأكاديمية الشرطة، نظرا لكفاءته المهنية.
- قائد الحملة الأمنية في الكيلو ١٣٥ بمنطقة الواحات.
- متزوج ولديه ولد وابنتان إحداهما طفلة عمرها أربع سنوات.
- تم إطلاق اسمه على مدرسة العباسية الثانوية بنات التابعة لإدارة الوايلى التعليمية، تكريما لاسم الشهيد الذى قدم حياته فداء للوطن.
- صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على منح اسم الشهيد اللواء امتياز كامل، وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، وتسلمته أرملته سحر السيد أحمد.
وقالت عنه أرملته إنه لم يعمل طوال فترة خدمته إلا في قطاع الأمن المركزي بالعمليات الخاصة، وكان يعشق خدمة الوطن والواجب ولم يتردد في الذهاب لمأمورية تم تكليفه بها، وهو قائد صاحب بصمة ومتفوق طول عمره في عمله، بشهادة رؤسائه.
يذكر أن حادث الواحات الإرهابي كان ضمن مأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من الاتجاهات كافة فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات مما أدى لاستشهاد عدد 16 من القوات، بينهم 11 ضابطًا و4 مجندين ورقيب شرطة، وإصابة 13 بينهم 4 ضابط و9 مجندين، وخطفهم أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.
وتابعت الوزارة أن قوات الأمن قامت في وقت لاحق بتمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، والذي تم إجلاء بعضهم من مكان.
ونعت الوزارة «الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمه على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي».
