رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بايونتك»: براءات الاختراع ليست العامل الذي يحد من إنتاج اللقاحات

شركة بايونتيك
شركة بايونتيك

قالت شركة بايونتك الألمانية، اليوم الخميس، إن براءات الاختراع ليست العامل الذي يحد من إنتاج اللقاحات، حسبما أفادت قناة العربية.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن استعداده لبحث فكرة التنازل عن الملكية الفكرية للقاحات.

وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي مستعد لمناقشة أي اقتراح من شأنه معالجة الأزمة بطريقة فعالة وعملية. 

وأضافت: نحن مستعدون لمناقشة كيف يمكن أن يحقق الاقتراح الأمريكي هذا الهدف، داعية جميع الدول المنتجة للقاحات إلى السماح بتصديرها.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت الأربعاء أنها تؤيد رفع براءات اختراع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، في موقف استثنائي يأتي فيما تعاني الدول الفقيرة من نقص كبير من الجرعات.

وقالت ممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي في بيان إن حقوق الملكية الفكرية للشركات مهمة، إلا أن واشنطن تدعم التنازل عن تلك الحماية للقاحات كوفيد - 19. 

وأضافت: هذه أزمة صحية عالمية، والظروف الاستثنائية لجائحة كوفيد - 19 تستدعي اتخاذ تدابير استثنائية.

وعلى الصعيد ذاته، رحب التحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، اليوم الخميس بتأييد جو بايدن الرئيس الأمريكي للتنازل عن حقوق الملكية الفكرية للقاحات المضادة لكوفيد-19، وحث واشنطن على مساعدة الشركات المصنعة في نقل المعرفة لتعزيز الإنتاج العالمي، بحسب ما أفادت رويترز.

ويواجه "جافي" الذي يتخذ من جنيف مقرا ويرأس مبادرة كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات مع منظمة الصحة العالمية، نقصا كبيرا في إمدادات اللقاحات بعدما علقت الهند الصادرات فيما تواجه موجة ثانية شرسة من جائحة كوفيد-19.

وقال "جافي" لرويترز في بيان "نقدر أيضا أهمية التزام إدارة بايدن بالعمل على زيادة إنتاج المواد الخام، الأمر الذي سيكون له تأثير فوري على تخفيف قيود الإمدادات العالمية الراهنة".

وأضاف "ومن أجل تحقيق المساواة العالمية في الحصول على اللقاحات، يتعين على الولايات المتحدة ألا تدعم نقل حقوق الملكية الفكرية فحسب، وإنما أيضا المعرفة الفنية بهدف تعزيز الإنتاج العالمي على نحو عاجل".

وقال البيان "يحث جافي المجتمع الدولي أيضا على تقاسم الجرعات مع كوفاكس على الفور لمساعدة البلدان الأكثر تضررا من نقص الإمداد العالمية والتي تحتاج بشكل عاجل إلى حماية سكانها الأكثر تعرضا للخطر".