رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا ماركوس يعلن ترتيبات عيد تكريس كنيسة القديسة دميانة

الأنبا ماركوس
الأنبا ماركوس

أعلن الأنبا ماركوس، أسقف دمياط والبراري ورئيس دير السيدة دميانة بالبراري، ترتيبات احتفالات الدير بعيد تكريس كنيسة القديسة دميانة بالبراري، والتى تبدأ في الفترة من 10 مايو حتى 20 مايو.

وقال الأنبا ماركوس أسقف دمياط ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري، إنه يقتصر الحضور على إقامة القداسات الإلهية دون حضور العشيات.

مضيفًا: مع الأخذ في الاعتبار التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتطبيق كل الإجراءات الاحترازية المتبعة. 

وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين، لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.