رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كبيرة المبعوثيين التجاريين للولايات المتحدة تُشير إلى لقاء نظيرها الصيني

ممثلة التجارة الأمريكية
ممثلة التجارة الأمريكية

قالت ممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي، إنها تتوقع لقاء نظيرها الصيني قريبًا، في أول إشارة، على حد وصف صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس، إلى أن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن تستعد للتحدث إلى بكين بشأن التوترات التجارية بشكل مباشر.


وأشارت تاي، في حديثها أمام منتدى "Financial Times Global Boardroom" وهو ندوة نظمتها الصحيفة عبر الانترنت، إلى أنها لم تجر محادثات مع ليو هي، كبير المسؤولين التجاريين الصينيين، لكنها أشارت إلى أن الجانبين سيعقدان أول اجتماع لهما قريبًا.وأضافت:" لم ألتق بنظيري بعد. لكنني أتطلع لذلك، وأتوقعه على المدى القريب".


وفي هذا، أشارت الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكيين والصينيين عقدوا مؤخرا في ولاية ألاسكا اجتماعا رفيع المستوى حول بعض القضايا الاستراتيجية التي تهم البلدين، كما التقى جون كيري، المبعوث الأمريكي للمناخ، بنظيره الصيني على هامش هذه اللقاءات.


غير أن الافتقار إلى الاتصال المباشر بشأن التجارة أثار مخاوف بين الشركات من كلا البلدين من أن مسار العلاقة الاقتصادية يمكن أن يستمر في التدهور في ظل إدارة بايدن، وبعد أربع سنوات من التقلبات الحادة خلال رئاسة سلفه الرئيس دونالد ترامب.على حد قول الصحيفة البريطانية.


من جانبها، قالت ويندي كاتلر، نائبة رئيس معهد سياسات مجتمع آسيا ومسئول تجاري أمريكي كبير سابق:" سيرحب مجتمع الأعمال وأصحاب المصلحة الآخرون باجتماع تاي وليو هي. وستكون علامة إيجابية للغاية ولكن يجب على الجميع الحفاظ على توقعاتهم وإبقائها تحت السيطرة. حيث أن ذلك سيكون الخطوة الأولى في علاقة مشحونة على الجانب التجاري".


وكانت تاي قد أكدت، في شهادتها أمام الكونجرس الشهر الماضي، أنها ستلتقي بليو "في الوقت المناسب". وأشارت إلى أنه بموجب الاتفاق التجاري الضيق للمرحلة الأولى الذي توصل إليه ترامب مع الصين في أوائل عام 2020، يُطلب من الجانبين إجراء محادثات كل ستة أشهر، ولكن لم يتم الوفاء بالمواعيد النهائية الأخيرة حتى الآن.


وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة قد تزيل بعض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات من الصين كجزء من الحرب التجارية، قالت تاي إن ذلك الأمر "يتوقف على نتائج المحادثات التي نجريها مع الصين" ومدى تقييم اتفاق المرحلة الأولى. كما أشارت إدارة بايدن في وقت سابق إلى أنها ليست في عجلة من أمرها لإزالة الرسوم الجمركية.


وكان هذا الاتفاق قد أوقف مؤقتًا حربًا تجارية متصاعدة بسرعة هزت الأسواق العالمية وأدت إلى فرض رسوم جمركية بمليارات الدولارات على السلع المتداولة. وبموجب شروطه، وعدت الصين بتعزيز مشترياتها من فول الصويا ومنتجات الطاقة بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة.