رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة فرنسية تُحذر من اختراق مقربين لـ«الإخوان» للانتخابات المحلية

أرشيفية
أرشيفية

حذرت مجلة "ماريان" الفرنسية من اختراق مقربين من جماعات الإٍسلام السياسي وفي مقدمتهم  الإخوان، الانتخابات المحلية المقرر عقدها في الفترة من 20 إلى 27 يونيو، والتي تلقي بظلالها على الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في العام القادم 2022.

ووفقا للمجلة الفرنسية فان من بين المرشحين للانتخابات المحلية عن حزب "EELV-PCF" في مقاطعة نورد شمال فرنسا هوعلي رهني، من كبار داعمي جماعات الاسلام السياسي وفقا للمجلة الفرنسية.

علي رهني ناشط مثير للجدل

وعن علي رهني، قالت المجلة الفرنسية أنه شخصية مثيرة للجدل لاسيما وهو معروف من قبل الكثير من المهاجرين لأنه في الأصل جاء إلى فرنسا مهاجرا.

وتابعت المجلة الفرنسية أن رهني على علاقة مع الاخواني الشهير وممثل جماعة الإخوان في أوروبا الاكاديمي حفيد حسن البنا"طارق رمضان".

 ودعا رهني، عدة مرات حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين لإلقاء محاضرات في مارس 2016، ثم في أبريل 2017 .

ومن المعروف أن طارق رمضان يواجه دعاوى قضائية متهم فيه باغتصاب نساء وإجبارهم على على اقامة علاقة حميمة، وحول رهني، قالت المجلة الفرنسية انه دعا لجمع صندوق تبرعات من أجل نصرة رمضان والدفاع عنه.

وتابعت المجلة أن رهني يستغل أيضا، الراديو المحلي "Pastel FM"، حيث يستهدف الفرنسيين من أصل شمال أفريقي، كما رحب رهني بالعديد من الشخصيات الإسلامية هناك، مثل حسن إكويسن، وهو إمام مثير للجدل مقيم في الشمال ومقرّب من الإخوان المسلمين، ويعقوب ماحي، وهو حليف آخر لطارق رمضان،  مؤكدا أن الشباب البلجيكيين الذين غادروا إلى سوريا للانضمام إلى داعش لم يشكلوا " مشكلة في الاندماج".

و في خريف عام 2020 ، برز رهني أيضًا لدعمه إدريس سي حمدي "إدريس يمّو" ، الناشط السلفي ومؤسس مؤسسة  البركة غير الحكومية، التي حلتها الحكومة الفرنسية بسبب التحريض على الكراهية وتبرير الأعمال الإرهابية والارتباط بجماعة الاخوان.

وحول نشاطاته على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت ماريان أن ملفه الشخصي على تويتر يكشف دعمه الكامل لجماعات الاسلام السياسي، كما أن رهني كان من من بين الموقعين على عريضة نُشرت على موقع "Mediapart" يصف قانون مناهضة الانفصالية بأنه "هجوم غير مسبوق على حقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية".