رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا ميخائيل يعلن ترتيبات القداسات الإلهية خلال فترة الخماسين

الأنبا ميخائيل
الأنبا ميخائيل

أعلن الأنبا ميخائيل، الأسقف العام لكنائس حدائق القبة، ترتيبات صلوات القداسات الإلهية والخدمات خلال فترة الخماسين المقدسة.

وقال الأنبا ميخائيل ميخائيل، في بيان له: «نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ونظرًا لأن التجمعات تمثل خطرًا أكبر، فقد تقرر اقتصار صلوات القداسات الإلهية على الآباء الكهنة والشمامسة دون حضور شعبي، كما تم تعليق كافة الخدمات والأنشطة الكنسية، وتعليق صلوات الثالت، بالإضافة إلى إقامة صلوات الجنازة بالمدافن بحضور الأسرة، وتم منع الزيارات المنزلية حاليًا لانتشار العدوى ويكتفى بالافتقاد تليفونيًا».

وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداد له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين، لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

و احتفلت الكنائس المسيحية، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس  قداسات عيد القيامة المجيد، و هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.