رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 كنائس بشبرا تبدأ الإغلاق الكامل لمدة 15 يوما

كنيسة
كنيسة

تبدأ 3 كنائس تابعة لقطاع شبرا للشمالية بالإغلاق التام لمدة 15 يوما تنفيذ لقرار الأنبا أنجيلوس أسقف شبرا الشمالية وذلك بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.


من جهته كشف الأنبا أنجيلوس، أسقف شبرا الشمالية عن إغلاق 3 كنائس بمنطقة شبرا الشمالية، بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وقال الأنبا أنجيلوس، لـ"الدستور"، إنه تم إغلاق كنيسة السيدة العذراء مريم بالحافظية وكنيسة الشهيد فيلوباتير والقديسة دميانة بشبرا وكنيسة الملاك بالخلفاوي، بسبب ارتفاع إصابات كورونا: "نظرًا للوضع الصحي والوبائى المنتشر هذه الأيام وتزايد أعداد الإصابات وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ما يضع خطورة على صحة وأرواح أحبائنا من شعب الكنيسة، فقد تقرر إيقاف القداسات وكافة أنواع الخدمات والصلوات فى الكنيسة لمدة 15 يومًا بداية من اليوم  الخميس وإلى إشعار آخر حسب تطور الوضع، نصلى لكى يمنح الجميع السلامة.. صلوا من أجل الجميع".

وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداد له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية ، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن "يا كل صفوف السمائيين"، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

واحتفلت الكنائس المسيحية الثلاث بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس  قداسات عيد القيامة المجيد، و هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.


وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.