رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميركل: ألمانيا أثبتت في مواضع مختلفة أنها شريك يمكن الاعتماد عليه

ميركل: مستعدون لرفع نفقات الدفاع إلى 2% من إجمالى الناتج المحلى

ميركل
ميركل

أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، استعداد بلادها لزيادة نفقاتها الدفاعية إلى المستوى الذي يستهدفه حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أي 2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي.
 

وخلال مؤتمر افتراضي لتحالفها المسيحي عن مستقبل العلاقات عبر ضفتي الأطلسي، قالت ميركل اليوم الأربعاء:" ألمانيا لا تزال تشعر بالالتزام حيال هذا الهدف، فالشراكة الجيدة عبر الأطلسي تعني أيضا الموثوقية بين الشركاء وبعضهم البعض".


وأوضحت ميركل أن المبدأ السابق الخاص بتدخل الولايات المتحدة على الفور في مواقف الأزمات حتى بالوسائل العسكرية، لم يعد موجودا " ولذلك فإن الولايات المتحدة صارت تنتظر من الشركاء الاضطلاع بدور أكبر".
 

ورأت ميركل أن على ألمانيا والاتحاد الأوروبي إنجاز هذه المهمة " إذا تعلق الأمر بالأمن الذاتي وبالاستقرار في الوسط المحيط بنا وإذا تعلق الأمر بالقيم العامة السارية في العالم".
 

وتابعت ميركل: "أعتقد أننا نستطيع بثقة شديدة وبشكل منفتح للغاية قبول هذا التحدي والأخذ بهذا المطلب"، مشيرة إلى أن ألمانيا أثبتت في مواضع مختلفة أنها شريك يمكن الاعتماد عليه، وساقت مثالا على هذا بالدور الألماني في أفغانستان " وستضطلع ألمانيا بهذه المسئولية في مكان آخر".


وطالبت المستشارة الألمانية أوروبا بأن تبقي نصب أعينها توجه الولايات المتحدة صوب آسيا، " وينبغي علينا ألا نرتكب الخطأ ونفهم هذا الأمر باعتباره ابتعادا عن أوروبا، بل ببساطة هو رد فعل على التغير الجيوسياسي في موازين القوى ولا سيما في منطقة آسيا-الباسيفيك".


وأكدت ميركل أن الولايات المتحدة لا تزال لاعبًا على الصعيد الأطلسي والباسيفيكي، "ولهذا فإن الأمر الأكثر من بديهي هو أنه يجب أن يكون هناك رد فعل على تعزز قوة الصين" ولفتت إلى أن أوروبا حليف للولايات المتحدة في هذا الشأن أيضا.


وأعربت ميركل عن تأييدها لإبرام اتفاقية لتحرير التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقالت "نحن لدينا اتفاقات تجارة مع عدد كبير من المناطق في العالم، وسيكون من المنطقي للغاية أن نطور اتفاقية للتجارة مع أمريكا على غرار ما فعلنا مع كندا".