رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة».. لماذا وجهت الدولة جهودها نحو تنمية القرى الأشد فقرًا؟

حياة كريمة
حياة كريمة

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء انفوجرافيك، يوضح فيه أبرز نقاط مبادرة حياة كريمة التي تم الإعلان عنها منذ عامين، وتطرق رئيس مجلس الوزراء للحديث عنها كجزء من برنامج الإصلاحات الهيكلية خلال السنوات الـ3 المقبلة.


إذ مكنت برامج الحماية الاجتماعية الدولة من النجاح خلال المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأ في 2016؛ ولذلك وجهت الدولة جهودها نحو تنمية القرى الأشد فقرًا خلال المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة منذ عامين بصورة استرشادية، والتي أثبتت فاعلية نجاحها في النتائج الأولية من المرحلة الأولي، وستتوالى تباعًا المراحل التالية وفقًا لنسبة احتياج كل قرية في كل القرى المصرية؛ بهدف تحسين جودة حياة أكثر من 58 مليون مستفيد في جميع قرى الجمهورية وتوابعها. 


حيث ينقسم البرنامج لـ3 مراحل طبقًا لنسبة الاحتياج:


المرحلة الأولى من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر 7٠% فيما أكثر (القرى الأكثر احتياجا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة): تم البدء في تنمية أكثر المراكز فقرًا على مستوى الجمهورية بشكل عاجل منذ عامين بواقع 51 مركزًا على مستوى 20 محافظة وبإجمالي 18.4 مليون مستفيد في 1376 قرية وأكثر من 9 آلاف عزبة وتابع.


أما المرحلة الثانية من المبادرة فتشمل القرى ذات نسب الفقر: من 50% إلى ٧٠% (القرى الفقيرة التي تحتاج إلى تدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى).


والمرحلة الثالثة من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر: أقل من 50%: (تحديات أقل لتجاوز الفقر).
ومن أهم المعايير الأساسية لتحديد القرى الأكثر احتياجا؛ ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، ومدى الاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، بجانب ارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.

 

WhatsApp Image 2021-05-05 at 14.02.22
WhatsApp Image 2021-05-05 at 14.02.22