رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن رؤية مستقبلية لترشيد استهلاك المياه

«الري» تؤهل 1659 كيلو متر من الترع المتعبة

تبطين الترع المتعبة
تبطين الترع المتعبة

تستمر قطاعات وزارة الموارد المائية والري، فى العمل على قدم وساق بجميع محافظات مصر، لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير 5 مليارات  متر مكعب من المياه التى يتم هدرها وفقدها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل. تنفيذًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مارس من العام الماضي.


- رؤية مستقبلية لترشيد استهلاك المياه المستخدمة لري الأراضي الزراعية


وقال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري، إن الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات انتهت ، اليوم الأربعاء ، من تنفيذ أعمال تأهيل وتبطين 1659،939 كيلو متر من الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه من المستهدف والذى يبلغ 9003 كيلو متر وذلك في إطار رؤية مستقبلية لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية، وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة وكذلك المساهمة فى مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية وأزمة عدم وصول المياه للنهايات، مضيفا إن المشروع يحقق التكامل المطلوب بين أجهزة الدولة المختلفة لإنجاز الأهداف المطلوبة وتشمل الرى والزراعة والنقل.


- الأولوية لقرى مبادرة "حياة كريمة" في تنفيذ المشروعات


أوضح المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري لـ " الدستور "، إنه تم إعطاء أولوية لقرى مبادرة "حياة كريمة" والتى تستهدف القرى الأقل دخلاً، من خلال تحقيق عائد اقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة البطالة، والمساهمة فى مواجهة العديد من المشاكل مثل الهجرة غير الشرعية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للشباب.

و أكد "غانم" إنها تستهدف أيضا تعظيم العائد من الاستثمارات المنفقة على المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد إستهلاك المياه، بالإضافة إلى تأهيل المساقي بهدف تطوير شبكة المجاري المائية بشكل متكامل.

يذكر أن المشروع القومى لتأهيل الترع يهدف لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية  وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها، كما يتم متابعة حصر كافة المساقى الخاصة بالأراضي الزراعية تمهيداً لتأهيلها هى الأخرى حفاظا على الموارد المائية وحسن استغلالها.