رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حركة طالبان تستولى على منطقة بشمال أفغانستان

طالبان
طالبان

قال مسؤولون اليوم الأربعاء إن حركة طالبان استولت على منطقة بإقليم باجلان بشمال أفغانستان.

وقال عضو مجلس الإقليم بسم الله اتاش إن المسلحين استولوا على منطقة بوركا مساء أمس الثلاثاء بعد اشتباك بين القوات الأمنية وحركة طالبان.

وأضاف أن حركة طالبان سيطرت بالفعل على مساحات واسعة من المنطقة منذ أعوام قبل أن تستولى على مركزها.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الشرطة جاويد باشارات إن قوات الأمن انسحبت" تكتيكيا" من المنطقة، ولكن الجهود مستمرة " لاستعادة السيطرة على المنطقة".

وقالت حركة طالبان إنه عقب الاستيلاء على المنطقة، صادر المسلحون كمية كبيرة من الذخيرة والمعدات من القوات.

وتأتي هذه الواقعة بعد يوم من مهاجمة المسلحين لقاعدة للجيش الوطني في منطقة أخرى بنفس الإقليم، مما أسفر عن مقتل تسعة جنود على الأقل، وفقا لما قاله مسؤولون.

 ومن جانبه، رفض مستشار الأمن القومي الأفغاني، حمد الله محب، عنف طالبان المستمر والفظائع التي ترتكبها الحركة وسط انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وأعلن محب في مؤتمر صحفي- وفق ما أوردته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، أن الحكومة لا ترى أي مبرر لحرب طالبان، إذ تستعد القوات الأمريكية وقوات الناتو للانسحاب من أفغانستان .

وقال إن طالبان هي قوة مدعومة من الاستخبارات الباكستانية وتواصل السعي للسيطرة على السلطة، مشيرا إلى أن الحركة تستخدم أساليب مختلفة لتبرير العنف، قائلا: كانوا يبررون قتل المدنيين، فإن طالبان بالفعل تبرر استعبادهم للاستخبارات الباكستانية.. وحسب محب، فإن طالبان تحصل على معداتها العسكرية وموادها المتفجرة من الاستخبارات الباكستانية.

وأوضح مستشار الأمن القومي الأفغاني أن طالبان هم دُمى في أيدي الاستخبارات الباكستانية، وأنهم يتلقون تعليمات من باكستان لـ"قتل الأفغان" وتدمير أفغانستان والعالم بأسره يعرف ذلك.

وأشارت وكالة الأمن القومي الأفغاني إلى أن القاعدة تلعب دورًا رئيسيًا في تأجيج حرب طالبان في أفغانستان واستمراها، لكن الحركة ترفض باستمرار وجود أي علاقات تربطها مع تنظيم القاعدة .

من ناحية أخرى، أكد القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، الجنرال ياسين ضياء، أن القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ستغادر أفغانستان، قائلا إن عملية الانسحاب بدأت عمليًا، وإن القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ستغادر قواعدها وستتجمع في قاعدة «باجرام» الجوية من هناك وستغادر أفغانستان.